نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


عملية “انغماسية” لـ”تحرير الشام” بريف اللاذقية.. وقوات النظام ترد





نفّذ عناصر تابعون لـ”هيئة تحرير الشام” عملية استهدفوا خلالها عناصر من قوات النظام شمالي اللاذقية.
وذكر “الإعلام العسكري ” التابع لـ”الهيئة”، الثلاثاء 3 من أيلول، أن “عملية نوعية” نفّذها مقاتلو “الفرقة الساحلية” على جبهة كلز، شمالي اللاذقية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 12 عنصرًا من قوات النظام، بينهم ضابط برتبة نقيب.
ونتج عن العملية أيضًا تدمير عدة دشم، ردًا على تصعيد قوات النظام والقوات الروسية على مناطق شمال غربي سوريا.


استعداد مقاتلي "هيئة تحرير الشام" قبيل العملية "الانغماسية" على محور كباشين بريف حلب الشمالي الغربي - 2 من أيلول 2024 (أمجاد)
استعداد مقاتلي "هيئة تحرير الشام" قبيل العملية "الانغماسية" على محور كباشين بريف حلب الشمالي الغربي - 2 من أيلول 2024 (أمجاد)
كما تبعها تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام إثر استهداف نقاطهم في جبهة تلة رشو، شمالي اللاذقية، بقذائف الهاون، من قبل “تحرير الشام”، بالإضافة إلى استهداف موقع للميليشيات الإيرانية في قرية القساطل، شمالي اللاذقية، براجمة صواريخ حققت إصابات مباشرة في صفوفهم، وفق “الإعلام العسكري”.
لم ينقل الإعلام الرسمي أو المقرب أو وزارة الدفاع في حكومة النظام أي تفاصيل حول العملية، بينما ذكرت حسابات ومعرفات عسكرية موالية، منها  "سام سيريا"، وشبكات محلية موالية منها “شبكة أخبار مشقيتا- ريف اللاذقية“، أن “وحدات الجيش السوري” تصدت الليلة الماضية لما قالت إنه “هجوم إرهابي عنيف” على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، وقتلت وجرحت أكثر من “15 إرهابيًا من الإيغور الصينيين”، بالإضافة إلى إعلان مقتل نقيب في قوات النظام اسمه إبراهيم سليمان علي، من محافظة طرطوس.
من جانب آخر، ردّت قوات النظام بقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور، غربي إدلب، ما أوقع أربع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم طفلة وامرأة، وفق بيانات “الدفاع المدني السوري “.
وصباح اليوم، الأربعاء، استهدف عناصر “الفرقة الساحلية” مواقع لقوات النظام في مدينة كسب، شمالي اللاذقية، بقذائف المدفعية الثقيلة، ردًا على استهداف النظام لمدينة جسر الشغور.
كما ذكرت مراصد عسكرية نشطة في المنطقة، منها “المرصد 80 “، أن قوات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة قصفت بقذائف الهاون محيط قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وقرية كباشين بريف حلب الشمالي الغربي.
العملية التي نفّذها عناصر “الفرقة الساحلية” جاءت بعد عملية أخرى نفذها “انغماسيو لواء سعد بن أي وقاص”، في 2 من أيلول، وتمكنوا خلاها من أسر عنصرين من قوات النظام، على محور كباشين، بريف حلب الشمالي الغربي.
وذكرت مؤسسة “أمجاد” الإعلامية التابعة لـ”الهيئة” أن المقاتلين سيطروا على النقطة العسكرية وكامل “الدشم” فيها، إثر عملية “دقيقة” في إطار الرد على تصعيد قوات النظام وروسيا على المنطقة.
ونشر “الإعلام العسكري” التابع لـ”تحرير الشام” تسجيلات مصورة لأسر عنصرين واقتيادهما إلى مناطق سيطرة “الهيئة”.
 
تتكرر العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحرير الشام”، ضد قوات النظام السوري، قرب خطوط التماس الواقعة بينهما، دون وتيرة ثابتة لها.
في 27 من نيسان الماضي، أعلنت “الهيئة” اغتنام دبابة ومقتل عدد من قوات النظام على محور “الفوج 46” بريف حلب الغربي، سبقها، في 18 من آذار الماضي، إعلان “تحرير الشام” استيلاءها على دبابة “T-72” من قوات النظام على جبهة قبتان بريف حلب الغربي.
والعمليات “الانغماسية” هي هجمات ينفذها مقاتلون خلف الخطوط تبدأ بالتسلل أو الالتفاف على نقاط قوات النظام، والاشتباك مع عناصرها وقتلهم، والاستيلاء على أسلحتهم، ويتخلل بعضها تفجير مبنى النقطة العسكرية بالكامل، بعد انتهاء العملية.
ويشنّ هذه العمليات مقاتلون في ألوية مختلفة منضوية تحت راية “تحرير الشام”، وفي مقدمتهم قوات “نخبة” مدربة على هذه العمليات، كـ”القوات الخاصة” و”العصائب الحمراء” وكتائب “خالد بن الوليد” و”الوحدة 82″.

عنب بلدي اونلاين
الاربعاء 4 سبتمبر 2024