نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


"صفران بولو" التركية.. مدينة تمنح زوارها رحلة عبر التاريخ




قرة بوك - تقدم مدينة "صفران بولو" بولاية "قره بوك" المطلة على البحر الأسود شمال غربي تركيا، لزوارها المحليين والأجانب رحلة في أروقة التاريخ، من خلال كثرة معالمها الأثرية.


وأُدرجت المدينة التركية بكاملها على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في 17 ديسمبر عام 1994، وهي المدينة التركية الوحيدة الحاصلة على هذه الصفة.

وتعتبر من بين أفضل 20 مدينة محمية في العالم، وتجذب سنويا نحو مليون سائح محلي وأجنبي، بما تملكه من جمال طبيعي، ونسيج مفعم بعبق التاريخ.

وعقب إدراج المدينة ضمن قائمة التراث العالمي، استقبلت المدينة أعدادا كبيرة من السياح المحليين والأجانب، وتم ترميم وصيانة كافة معالمها الأثرية والتاريخية.

وتشبه المدينة في شكلها العام المتحف المفتوح في الهواء الطلق، نظرا لكثرة عيون المياه، والجسور، والجوامع، والحمامات التاريخية، والمنازل العثمانية المميزة والتحف اليدوية.

وتستمد "صفران بولو" اسمها من زهرة "الزعفران" التي تنبت فيها بكثرة، وتجذب زوارا من 70 دولة حول العالم، أبرزها اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية.

ومن أهم معالم المدينة أيضا، سور الماء المعروف باسم "إنجه قايا"، ومغارة "منجيليس" التي تعتبر واحدة من أطول المغارات في تركيا، إلى جانب شرفة زجاجية للتنزه.

وفي تصريح للأناضول، قال الباحث أيتكين قوش، صاحب كتب عديدة عن صفران بولو، إن المدينة بكاملها مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وإن هذا الأمر يميزها عن باقي المدن الأثرية الأخرى.

وأوضح "قوش" أن المدينة تعكس الثقافة العثمانية، وتحافظ على معالمها الثقافية وقيمها منذ القرن السابع عشر.

تجدر الإشارة أن المدينة شكلت محطة هامة للقوافل على الطريق التجارية الرئيسة بين الشرق والغرب منذ القرن الثامن الميلادي، وحتى ظهور سكك الحديد مطلع القرن العشرين.

أحمد أوزلر / الأناضول
الاحد 29 يوليوز 2018