شعبية هاري وميغان في انخفاض بعد بث مسلسلهما على نتفلكس

 وتمثل هذه النسب تراجع شعبية هاري بمقدار 13 نقطة مئوية، وشعبية الدوقة ميغان بـ7 نقاط مئوية منذ نوفمبر الماضي؛ وذلك بعد إصدار الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الوثائقي “هاري وميغان” على نتفليكس يوم الخميس 8 ديسمبر، التي انتقد فيها الدوق والدوقة أفراد العائلة المالكة من عدة نَواحٍ، منها “رسمية” وبرودة أمير وأميرة ويلز (ولي العهد ويليام وزوجته كاثرين “كيت”)، حتى عند التعامل مع أفراد أسرتهما.
واتهمت مصادر مَلكية المسلسل الوثائقي بأنه “إساءة مباشرة” للملكة إليزابيث الثانية الراحلة بعد وصف الكومنولث بأنه “إمبراطورية”. وقد عُدَّ هذا الوصف “مسيئًا جدًّا” لذكراها بعد عقود من العمل لقيادة الكومنولث إلى حقبة جديدة.
يُذكَر أن يوغوف قد وجدت تراجعا في شعبية جميع أفراد العائلة المالكة، باستثناء دوق يورك (الأمير أندرو) منذ الاستطلاع السابق الذي أُجرِي في نوفمبر.
ولا يزال الأمير أندرو أقل أفراد العائلة المالكة شعبيةً؛ فلم تتغير نسبه منذ تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ينظر إليه 7 في المئة فقط بإيجابية، في حين ينظر إليه 86 في المئة على نحو سلبي!
 ويتخذ أكثر من ثمانية أشخاص من كل عشرة ممن تزيد أعمارهم عن سن الـ64 عاما موقفًا سلبيًّا تجاه الدوقة ميغان، سبعة منهم كانت نظرتهم “سلبية جدًّا” تجاهها. وكانت الفئة العمرية الوحيدة التي يُرجَّح أن تكون نظرتها أكثر إيجابية تجاه ميغان هي الفئة العمرية 18-24 عامًا. اثنان من كل خمسة شبان وشابات ينظرون إليها نظرة إيجابية، في حين يقف العدد نفسه منها موقفًا سلبيًّا.
ولا يزال الأمير هاري أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية بين الأجيال الشابة، حيث ينظر إليه نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا وثلاثة أرباع الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا نظرة إيجابية، في حين ينظر إليه 29 في المئة و18 في المئة من الفئتين السابقتين -على التعاقب- نظرة سلبية.
وفي النهاية يظل أمير وأميرة ويلز أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة، على الرغم من انخفاض شعبيتهما بسبع نقاط في الشهر الماضي.