حشود من السوريين يرفعون علم الثورة في تشييع محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة اعزاز بريف حلب- 22 من نيسان 2024 (عنب بلدي)
. وأمس الأحد، أقيمت صلاة الغائب على محمد فارس في مساجد مدينة اعزاز، بإشراف إدارة الأوقاف والإفتاء والشؤون الدينية، قبل أن يتقرر دفنه في اعزاز.
وجرت إقامة بيت عزاء في حربنوش بريف إدلب، بتنظيم مشاركين في بداية الحراك الثوري عام 2011، للتعزية بمحمد فارس، كما أقيمت صلاة الغائب اليوم، الاثنين، في مساجد مدينة الراعي بريف حلب، وفي الجامع الكبير في بنش بريف إدلب.
من جانبه، تجاهل النظام السوري بإعلامه الرسمي والمقرّب وفاة محمد فارس، ولم يحظ َ الحدث بأي تغطية إعلامية، تماشيًا مع سياسة النظام في التعامل مع جنازات المؤثرين أو المشاهير من السوريين المعارضين، كما جرى في جنازة المخرج السوري حاتم علي، وخلافًا لما جرى في جنازات ضباط عسكريين رفيعي الرتب.
محمد فارس من مواليد مدينة حلب عام 1951، وهو أول رائد فضاء سوري شارك في بعثة الاتحاد السوفييتي في مركبة الفضاء “سويوز”، للمحطة الفضائية “مير”، عام 1987.
كما أجرى خلال الرحلة 13 تجربة علمية على متن المركبة الفضائية، وأبحاثًا في مجالات صناعية وكيماوية وطبية، منها تجربة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بالأجواء المحيطة في الفضاء.
ومنذ آب 2012، أعلن محمد فارس انشقاقه عن النظام السوري، وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية، ليحافظ على موقفه المعارض للنظام والمطالب بالتغيير السياسي في سوريا حتى وفاته، إذ تعرّض محمد فارس، في آذار الماضي، لوعكة صحية دخل على إثرها إلى المستشفى حتى وفاته، ومن فوق فراش المرض، وجه محمد فارس رسالة إلى الشعب السوري قال فيها مخابطًا الشباب، “أنتم الشباب أملنا في المستقبل، لا تيأسوا، سننتصر بإذن الله تعالى”.
وجرت إقامة بيت عزاء في حربنوش بريف إدلب، بتنظيم مشاركين في بداية الحراك الثوري عام 2011، للتعزية بمحمد فارس، كما أقيمت صلاة الغائب اليوم، الاثنين، في مساجد مدينة الراعي بريف حلب، وفي الجامع الكبير في بنش بريف إدلب.
من جانبه، تجاهل النظام السوري بإعلامه الرسمي والمقرّب وفاة محمد فارس، ولم يحظ َ الحدث بأي تغطية إعلامية، تماشيًا مع سياسة النظام في التعامل مع جنازات المؤثرين أو المشاهير من السوريين المعارضين، كما جرى في جنازة المخرج السوري حاتم علي، وخلافًا لما جرى في جنازات ضباط عسكريين رفيعي الرتب.
محمد فارس من مواليد مدينة حلب عام 1951، وهو أول رائد فضاء سوري شارك في بعثة الاتحاد السوفييتي في مركبة الفضاء “سويوز”، للمحطة الفضائية “مير”، عام 1987.
كما أجرى خلال الرحلة 13 تجربة علمية على متن المركبة الفضائية، وأبحاثًا في مجالات صناعية وكيماوية وطبية، منها تجربة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بالأجواء المحيطة في الفضاء.
ومنذ آب 2012، أعلن محمد فارس انشقاقه عن النظام السوري، وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية، ليحافظ على موقفه المعارض للنظام والمطالب بالتغيير السياسي في سوريا حتى وفاته، إذ تعرّض محمد فارس، في آذار الماضي، لوعكة صحية دخل على إثرها إلى المستشفى حتى وفاته، ومن فوق فراش المرض، وجه محمد فارس رسالة إلى الشعب السوري قال فيها مخابطًا الشباب، “أنتم الشباب أملنا في المستقبل، لا تيأسوا، سننتصر بإذن الله تعالى”.