عناصر من "قوى الأمن الداخلي" في شمال شرقي سوريا خلال عملية أمنية استهدفت عناصر كانوا يخططون لاستهداف قواعد التحالف الدولي في سوريا- 29 من آب 2024 (أسايش)
وأضافت أنه بعد عمليات التحري، تمكنت من الوصول إلى معلومات حول التجهيز لعمليات استهداف على قواعد التحالف الدولي، وألقت القبض على زعيم المجموعة في قرية الميراز ريف الحسكة، وعثرت بحوزته على أربعة صواريخ من عيار “107” ميليمتر محلية الصنع، وأربع قواعد إطلاق، إضافة إلى حشوات صواريخ.
وعثر بحوزة عناصر المجموعة الآخرين على أسلحة فردية ومعدات عسكرية، وفق “أسايش”.
ونشرت “أسايش” تسجيلًا مصورًا منفصلًا يظهر المضبوطات التي عثر عليها بحوزة الخلية.
ولم يعلّق التحالف الدولي أو الولايات المتحدة الأمريكية على بيان “أسايش” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ولا تعتبر المرة الأولى التي تعلن فيها “أسايش” أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وهي الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية” عن العثور على منصة إطلاق صواريخ معدة لضرب قواعد التحالف في سوريا.
في 12 من كانون الثاني الماضي، قالت “قسد”، إنها عثرت على منصات لإطلاق قذائف في مدينة الشدادي شرقي محافظة الحسكة، استخدمت لضرب قاعدة أمريكية بقذائف “هاون”.
وأضافت بحسب ما نشره المركز الإعلامي التابع لها، أنها نفذت، عملية تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بالقاعدة المشتركة لقواتها وقوات التحالف الدولي، بعد تعرضها لقصف بعدة قذائف.
أيضًا في 15 من الشهر نفسه، قالت قوى “الأمن الداخلي” إنها ضبطت منصة إطلاق صواريخ، خلال محاولة إدخالها إلى ريف دير الزور الغربي، دون الإشارة إلى الجهة التي جاءت منها.
ونشرت “أسايش” تسجيلًا مصورًا يظهر المنصة مخفية أسفل صندوق سيارة مخصصة للنقل.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023 لاستهدافات كانت شبه يومية حتى شباط الماضي، إذ انقطعت الاستهدافات عندما ردت واشنطن بقصف واسع النطاق طال 82 هدفًا بسوريا والعراق تتمركز فيه ميليشيات مدعومة من إيران، تتهمها الولايات المتحدة بالوقوف خلف استهداف قواعدها.
وبعد نحو ستة أشهر من الهدوء، عادت الاستهدافات لتطال القواعد الأمريكية في تموز الماضي، لكنها لم تكن بالكثافة نفسها، في حين لم ترد واشنطن على هذه الضربات حتى اليوم.