نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في سيكولوجيا احتقار الشعوب

27/06/2024 - فارس الذهبي

نعم عرب ولا نخجل

24/06/2024 - عدنان عبد الرزاق

عن قبرص وحظها التعس

22/06/2024 - يوسف بزي


سفارة إسرائيل بالفاتيكان تنتقد وثيقة رؤساء كنائس الأراضي المقدسة




روما ـ وصفت سفارة إسرائيل لدى الكرسي الرسولي، بـ”المؤسفة”، وثيقة صدرت عن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة “بشأن ما تسمى حرب غزة”.ورأت السفارة في مذكرة الثلاثاء، أن من الضروري التأكيد على أنه “خلافا لنص الوثيقة، فإن أهداف العملية في القطاع كانت واضحة منذ اليوم الأول: وضع حد لهيمنة حركة (حماس) على هذه المنطقة وضمان عدم تكرار ارتكاب فظائع كأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر


سفارة اسرائيل لدى الفاتيكان
سفارة اسرائيل لدى الفاتيكان
  وتابعت المذكرة: “إن تأكيد الوثيقة على أن مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين قد تم تجاهله من قبل الجانبين في هذه الحرب، يخلق تناسقاً زائفاً يعكس التحيز والأحكام المسبقة”، مبينةً أن “الحقائق تُظهر أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتحقيق التمييز المذكور أعلاه، بينما تفعل (حماس) العكس، إذ تتعمد دمج المدنيين والمقاتلين كعنصر مركزي في استراتيجيتها القتالية، وهي تعلم على ما يبدو أنه سيكون هناك من يلوم إسرائيل”.
وأشارت مذكرة السفارة إلى أن “الطريقة التي تستخدم بها الوثيقة مصطلح: الحرب العادلة، لا تتوافق والقانون الدولي الذي تحترمه إسرائيل وتلتزم به”، إذ “تصور الوثيقة بشكل غير صحيح الأحداث التي تلت السابع من تشرين الأول/أكتوبر على أنها: حرب في غزة، متجاهلة بشكل انتهازي الأحداث المتزامنة، كالهجمات من لبنان، سورية، اليمن وإيران، لذا فإن عنوان: الحرب على وجود إسرائيل، يصف أحداث الأشهر التسعة الماضية بشكل أكثر واقعية”.
واختتمت السفارة بالقول، إنه “باختصار، من المؤسف أن مجموعة من دعاة الكنيسة الكاثوليكية قررت إصدار وثيقة لا تفعل شيئا سوى معارضة فعلية وبذرائع دينية وحيل لغوية، حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها من أعدائها الذين يهاجمونها علانية بِنية إنهاء وجودها”.

وكالات- اكي
الثلاثاء 2 يوليوز 2024