نظرًا إلى الأرقام الحالية، يُتوقَّع أن تبلغ زيادة رواتب التقاعد 8.5 في المئة، ويأتي هذا نتيجة زيادة إجمالي الأجور بنسبة مماثلة، وتشمل هذه الزيادة المكافآت أيضًا. ومن ثَمّ، سيشهد المتقاعدون زيادة أسبوعية قدرها 13.30 باوند على رواتب التقاعد.
تثير الزيادة المستمرة في رواتب التقاعد أسئلة عن مدى ديمومتها على المدى البعيد. يُذكَر أن سياسة القفل الثلاثي وُضِعت لحماية مداخيل المتقاعدين ومساعدتهم على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.
هذا ومن المتوقع أن يستفيد المتقاعدون في بريطانيا من زيادة رواتب التقاعد في إبريل، وسيعزز ذلك مداخيلهم ويُسهِم بتحسين حياتهم. ومع ذلك، يجب مراقبة ديمومة هذه الزيادات في المستقبل والتعامل مع المشكلات التي قد تنشأ بسبب ذلك.
أثر الزيادة في المتقاعدين
من المتوقع أن تُسهِم هذه الزيادة بزيادة الدخل السنوي للمتقاعدين، حيث سيبلغ الإجمالي العام لرواتب التقاعد الأساسية 8,814 باوند. أما الذين يتقاضون رواتب التقاعد الحكومية الجديدة ذات المعدل الثابت، فسيشهدون زيادة تبلغ 17.35 باوند أسبوعيًّا، أو 902.20 باوند سنويًّا، ليصل الإجمالي العام إلى 11,502 باوند. وتُعَد هذه الزيادة الثانية من نوعها خلال عامين، بعد زيادة بنسبة 10.1 في المئة في إبريل الماضي.قلق وخشية!
ومع ذلك، يُشير بعض الناس إلى أن تكلفة تمويل هذه السياسة تزداد بسرعة كبيرة، ويتساءل كثيرون عما إذا كان بإمكان الحكومة استخدام هذه الأموال بشكل أفضل في مجالات أخرى. ويخشى آخرون من أن هذه الزيادات قد تؤدي إلى زيادة ضريبة الدخل على المتقاعدين؛ بسبب عدم ارتفاع عتبات الضرائب بالوتيرة نفسها.تثير الزيادة المستمرة في رواتب التقاعد أسئلة عن مدى ديمومتها على المدى البعيد. يُذكَر أن سياسة القفل الثلاثي وُضِعت لحماية مداخيل المتقاعدين ومساعدتهم على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.
هذا ومن المتوقع أن يستفيد المتقاعدون في بريطانيا من زيادة رواتب التقاعد في إبريل، وسيعزز ذلك مداخيلهم ويُسهِم بتحسين حياتهم. ومع ذلك، يجب مراقبة ديمومة هذه الزيادات في المستقبل والتعامل مع المشكلات التي قد تنشأ بسبب ذلك.