وقالت الراهبة، إنه “على أية حال، فإن مكافحة مهربي البشر والنضال ضد المنظمات الإجرامية التي تهدف إلى الربح من خلال تنظيم عمليات العبور البحرية، وضد نظام استغلال الفقر ووهم المستقبل الأفضل، يجب أن تكون قضايا توحد جميع القوى السياسية، لا أن تفرقها”.
وأشارت الأخت ألفييري إلى أن “إن حضور (رئيسة المفوضية الأوروبية) أورسولا فون دير لاين إلى جانب رئيسة الوزراء (جورجا ميلوني) في زيارتها الأخيرة إلى لامبيدوزا، يُعدّ بمثابة علامة إيجابية على تولي الاتحاد الأوروبي مسؤولية مشكلة الهجرة”.
وتابعت: “لذلك أدعو رئيسة الوزراء والحكومة بأكملها، إلى عدم التراجع، ولا حتى في مواجهة التهديدات بالقتل التي تأتي من مختلف المنظمات الإجرامية التي تدير ما يمكن تعريفه برحلات الموت”.
وأضافت الراهبة، أنه “في الوقت نفسه، أدعو جميع القوى السياسية استنادا لما تفرضه الجدلية الديمقراطية الواضحة، إلى الوحدة والى ممارسة شكل من أشكال المعارضة المسؤولة، التي تعرف كيفية خلق التآزر وتجعل إيطاليا تنال نظرة كدولة ذات ديمقراطية صلبة وناضجة”.