نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


راهب إيطالي : سياسة تفقد الرحمة لا تستحق حمل هذا الاسم




2023روما ـ قال راهب إيطالي، إن “السياسة التي تفقد الرحمة لا تستحق أن تحمل هذا الاسم
ومشيرًا إلى حادث غرق سفينة المهاجرين الأحد الماضي قبالة سواحل كروتوني، بمقاطعة كالابريا ـ جنوب البلاد، أكد الراهب الفرنسيسكاني الأب إنزو فورتوناتو، الصحفي والكاتب، على صفحته في (فيسبوك)، أن “الإنجيل يذكرنا بأهمية قانون الحب: هناك قوانين عديدة في الحياة، لكن هذا الأخير يفوقها جميعها ويعطي معنى لكل القوانين”.


الأب إنزو فورتوناتو - اكي
الأب إنزو فورتوناتو - اكي

ونوه الكاهن، بأنه “مفهوم يجب أن تذكّرنا به مذبحة كروتوني المأساوية التي شهدت موت أطفال، مراهقين، نساء ورجال كانوا يبحثون عن حياة أفضل”. إنها “مأساة أثرت فينا جميعاً بعمق ومن الخليق بها أن تجعلنا نتساءل: كيف يمكن للسياسة أن تؤذي الرحمة؟ أهناك قواعد حقاً؟”، وأردف: “هذا أكيد، لكن قانون الحب قائم وأية سياسة تفقد حس الرحمة، تميل بوجهها عنها ولا تدرك أن إيطاليا كانت ولا تزال مهد حضارة الرحمة، فهي لا تستحق أن تسمى سياسة”.
وأوضح الراهب الفرنسيسكاني، أنه “في هذه الأوقات المظلمة، تمتلك الخلافات السياسية التي يحاول فيها الجميع التهرب من مسؤولياتهم، صدى حقيقياً. إذا أغفلنا الإحساس بالأخوة، فقد فقدنا الإحساس بالإنسانية”، مكرراً القول، إن “السياسة أو بعض السياسات على الأقل، فقدت الرحمة”.
ولفت الأب فورتوناتو إلى أن “السياسة التي تنسى التقاليد تجاه الإنسان تفقد رسالتها الأصلية: بناء عالم أكثر عدلاً ودعماً”، مذكّراً بأن “تحطم سفينة كروتوني صرخة مفجعة تهز لامبالاة كل منا كإيطاليين وأوروبيين”. واختتم بالقول إن “هذه لحظة صلاة، صمت وحضور، كما شهد لنا رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا بأسلوبه”.

وكالات- اكي
السبت 4 مارس 2023