وقال الشيخ حمد في سلسلة تدوينات على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "طرحت مؤخراً في مؤتمر قمة العشرين في نيودلهي فكرة إنشاء خط تجاري اقتصادي للسكة الحديد يصل من الهند مروراً بشبه الجزيرة العربية إلى ميناء حيفا على البحر المتوسط ثم إلى أوروبا.. وقد كنت دائماً أدعو إلى التقارب مع الهند خصوصاً، بصرف النظر عن اختلافي مع بعض سياساتها، لكنني أعتقد أن الهند يجب أن تكون الشريك الطبيعي لدول الخليج كما كانت لقرون طويلة.
وتابع: "وأنا لست هنا في معرض تقييم الجدوى الاقتصادية لهذا الخط المقترح لكنني أظن أنه لابد في الوقت نفسه لنا في دول الخليج من النظر بمشروع خط الحرير الذي تقوم الصين الآن بإنجازه ليصل الى أوروبا، وسوف يمر عبر دول عربية مثل الكويت والعراق ثم إلى تركيا وإلى أوروبا.. لقد قطعت الصين شوطاً في بناء هذا الخط ووصلت القطارات منها الى أوروبا بطريق أو باخر.. ولا بد من دراسة متأنية للجدوى الاقتصادية لهذا المشروع وللمشروع الذي طرحت فكرته في نيودلهي مؤخراً.."
وأضاف: "حتى نتبين التبعات الإيجابية أو السلبية لهذه المشاريع والخطوط على قناة السويس مثلاً باعتبارها ممراً مائياً إستراتيجياً لمصر وللعرب عموماً.. ولابد كذلك أن توضح الدراسة الطرق الأمثل لتعامل الدول العربية عموماً مع هذه المشاريع لضمان حقوقها وعدم تهميش دورها فلا تكون مجرد ممر تتنافس فيه هذه الخطوط.. ومن الواضح أن ميناء حيفا سيكون هو المستفيد الأول من هذه الخطوط، ومع أني لا أعترض على ذلك، فإني أعتقد أنه يجب أن تكون الخطوط الاقتصادية المقترحة عاملاً مساعداً في السلام ضمن خطة سلامٍ إسرائيلية فلسطينية عربية تعطي كل ذي حقٍ حقه".
وتابع: "وأنا لست هنا في معرض تقييم الجدوى الاقتصادية لهذا الخط المقترح لكنني أظن أنه لابد في الوقت نفسه لنا في دول الخليج من النظر بمشروع خط الحرير الذي تقوم الصين الآن بإنجازه ليصل الى أوروبا، وسوف يمر عبر دول عربية مثل الكويت والعراق ثم إلى تركيا وإلى أوروبا.. لقد قطعت الصين شوطاً في بناء هذا الخط ووصلت القطارات منها الى أوروبا بطريق أو باخر.. ولا بد من دراسة متأنية للجدوى الاقتصادية لهذا المشروع وللمشروع الذي طرحت فكرته في نيودلهي مؤخراً.."
وأضاف: "حتى نتبين التبعات الإيجابية أو السلبية لهذه المشاريع والخطوط على قناة السويس مثلاً باعتبارها ممراً مائياً إستراتيجياً لمصر وللعرب عموماً.. ولابد كذلك أن توضح الدراسة الطرق الأمثل لتعامل الدول العربية عموماً مع هذه المشاريع لضمان حقوقها وعدم تهميش دورها فلا تكون مجرد ممر تتنافس فيه هذه الخطوط.. ومن الواضح أن ميناء حيفا سيكون هو المستفيد الأول من هذه الخطوط، ومع أني لا أعترض على ذلك، فإني أعتقد أنه يجب أن تكون الخطوط الاقتصادية المقترحة عاملاً مساعداً في السلام ضمن خطة سلامٍ إسرائيلية فلسطينية عربية تعطي كل ذي حقٍ حقه".