وكانت الحلقة قد انتهت بطرد المحلل التركي بعد تطاوله بعبارات عنصرية، قبل أن يتوجه الأخير لتقديم شكوى بحق مذيع البرنامج ومدير القناة، أدت إلى اعتقالهما لمدة ثلاثة أيام، ثم إطلاق سراحهما بكفالة على ذمة التحقيق.
ومنذ آذار/ مارس الماضي، طبقت السلطات التركية منع مغادرة على الزميلين الريحاوي وفرحات للأراضي التركية، وحضرا خلال تلك الفترة جلسات محاكمة عديدة في القضاء، قبل أن يصدر اليوم العشرين من كانون الأول/ ديسمبر قراراً غيابياً بسجنهما لمدة ستة سنوات. ووجه القضاء التركي تهمتين، الأولى: نشر أخبار كاذبة، والثانية: التحريض ضد الدولة التركية. وعلم (العربي القديم) أن المحامين يستعدون للاستئناف ضد الحكم، فيما سادت أوساط وسائل التواصل الاجتماعي مشاعر الصدمة، حيث اعتبر الكثير من الإعلاميين والناشطين القرار جائراً، وانتشرت صور الزميلين أحمد الريحاوي وعلاء فرحات في حملة تضامن عفوية ومتصاعدة.
واستغرب كثيرون أن تغلق قناة أورينت ويتم تسريح موظفيها وتوقف أنشطتها نهائياً، ويبقى ملف القضية مفتوحاً، بل ويصدر فيه أخيراً هذا الحكم القاسي، الذي يوقع أكثر من ست سنوات سجن، بسبب مشادة في برنامج تلفزيوني لم يكمل حلقته.
ومنذ آذار/ مارس الماضي، طبقت السلطات التركية منع مغادرة على الزميلين الريحاوي وفرحات للأراضي التركية، وحضرا خلال تلك الفترة جلسات محاكمة عديدة في القضاء، قبل أن يصدر اليوم العشرين من كانون الأول/ ديسمبر قراراً غيابياً بسجنهما لمدة ستة سنوات. ووجه القضاء التركي تهمتين، الأولى: نشر أخبار كاذبة، والثانية: التحريض ضد الدولة التركية.
واستغرب كثيرون أن تغلق قناة أورينت ويتم تسريح موظفيها وتوقف أنشطتها نهائياً، ويبقى ملف القضية مفتوحاً، بل ويصدر فيه أخيراً هذا الحكم القاسي، الذي يوقع أكثر من ست سنوات سجن، بسبب مشادة في برنامج تلفزيوني لم يكمل حلقته.