نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


جويش كرونيكال تتراجع عن تقارير مفبركة ضد المقاومة في غزة




أزالت صحيفة “جويش كرونيكال سلسلة من المقالات التي تبين أنها تحتوي على معلومات مزيفة بشأن المقاومة في غزة، وذلك بعد أن أثارت هذه المقالات شكوكًا داخل الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام الإسرائيلية.وكانت هذه المقالات، التي كتبها المراسل إيلون بيري، قد زعمت اكتشاف وثيقة سرية في غزة تفيد أن زعيم حماس، يحيى السنوار، خطط للهروب مع الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزوا خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مستخدمًا ممر فيلادلفيا كطريق إلى إيران


تقارير مفبركة ضد المقاومة في غزة

ورغم أن المقالات أثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سارع إلى نفي وجود أي وثيقة من هذا القبيل، ما دفع بالعديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى التشكيك في مصداقية المراسل بيري.
في هذا السياق، نشرت مجلة +972، ذات التوجه اليساري، تقريرًا يشكك في ادعاءاته بأنه خدم ككوماندوز خلال عملية عنتيبي الشهيرة، وادعاء آخر بأنه عمل أستاذًا في جامعة تل أبيب لمدة 15 عامًا، حيث لم تتوفر أي سجلات تدعم هذه المزاعم.
وأثار هذا الجدل تكهنات بأن تكون تقارير بيري جزءًا من حملة تضليل أوسع نطاقًا، خاصةً أن بعضًا من مزاعمه تشابهت مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استخدم الأفكار نفسها في تصريحاته الإعلامية.
وعلى الرغم من هذا الجدل المتزايد، لم تُزل “جويش كرونيكال” في البداية المقالات من موقعها الإلكتروني، ولكن بعد تصاعد الضغوط، أعلنت الصحيفة في بيان رسمي يوم السبت الماضي عن قرارها سحب تلك المقالات.
وأوضحت الصحيفة في بيان: “بينما نعلم أنه خدم في الجيش الإسرائيلي، لم نكن راضين عن بعض مزاعمه”، مشيرةً إلى إنهاء علاقتها بالمراسل بيري وحذف جميع مقالاته.
وأكدت الصحيفة التزامها بالمعايير الصحفية العالية، معتذرةً لقرائها عن هذا الخطأ، قائلة: “نأسف بشدة لسلسلة الأحداث التي أدت إلى هذه النقطة”.

وثائق مزيفة

خلال الأسبوع الماضي، فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا داخليًا بعد تسريب وثائق مزيفة إلى وسائل الإعلام الأجنبية، زُعم أنها حُصِل عليها من قطاع غزة.
خلال الأسبوع الماضي، فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا داخليًا بعد تسريب وثائق مزيفة إلى وسائل الإعلام الأجنبية، زُعم أنها حُصِل عليها من قطاع غزة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الجيش يحقق في دور محتمل لهذه الوثائق في التلاعب بالمعلومات المتعلقة بمحادثات الرهائن.
كما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن وثيقة مزعومة لحماس وُجدت على جهاز الكمبيوتر الخاص بالسنوار، توضح تكتيكات الحركة للضغط على إسرائيل وتأجيل المحادثات، وهي الأفكار نفسها التي طرحها نتنياهو في تصريحاته الأخيرة.
يثير هذا التطور تساؤلات بشأن دور الإعلام في التلاعب بالمعلومات وتأثير ذلك على الرأي العام، كما يلقي الضوء على أهمية التحقق من المصادر الصحفية ومصداقية المراسلين لضمان عدم نشر أخبار مفبركة تساهم في تضليل الجمهور.
 

ميدل ايست آي-العرب في بريطانيا-شروق طه
الاحد 15 سبتمبر 2024