سيُوضَع جثمان الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر في البرلمان مساء يوم الأربعاء، حيث سيُسمَح لعامة الناس بالاصطفاف والمرور أمام نعش الملكة لإلقاء نظرة الوداع مدة 24 ساعة يوميًّا حتى يوم جنازتها الإثنين القادم.
ومع وجود ما يصل إلى مليون شخص ممن يرغبون في المشاركة في هذه اللحظة التاريخية، يستعد مكتب مجلس الوزراء لاحتمال حقيقي بأن تمتلئ لندن عن بكرة أبيها لأول مرة.
وقد حذرت وزيرة الثقافة ميشيل دونيلان اليوم نواب حزب المحافظين من العدد الهائل للمعزين الذين من المتوقع وصولهم إلى المدينة خلال أربعة أيام ونصف اليوم من أجل المشاركة في وداع الملكة إليزابيث قبل يوم الجنازة. وقد قالت لهم في رسالة عبر واتساب: “يمكن أن تصل طوابير انتظار المعزين إلى 30 ساعة”.
وقال: “إنني أنضم إلى جموع البريطانيين وأشاركهم الحزن على وفاة جلالة الملكة، وأتقدم بأحر التعازي لجلالة الملك والعائلة المالكة”.
وأضاف: “سأقود قوات الشرطة لتمكين سكان لندن والمعزين من جميع أنحاء العالم من تقديم تعازيهم يوم جنازة الملكة إليزابيث بأمان”.
ومن المحتمل إلغاء جميع إجازات رجال الشرطة واستدعاء ضباط إضافيين من القوات في المناطق القريبة من لندن لمساعدة شرطة العاصمة في تأمين الحدث.
كما ستكون قوات الشرطة ومعها ضباط من فرق المتفجرات جزءًا من العملية الأمنية الموضوعة. إذ تتضمن الخطة توفير 1500 جندي وسط إجراءات أمنية مشددة حول قاعة وستمنستر. وسيخضع المعزون لتفتيشٍ أمني على غرار أمن المطارات. ويُنصَح الزوار بعدم إحضار الزهور إلى داخل قاعة وستمنستر واحترام كرامة الحدث والتصرف بطريقة مناسبة والتزام الصمت بمجرد دخول مبنى البرلمان.
المفوض رولي سيعمل عملًا وثيقًا مع مجلس بلدية وستمنستر وهيئة النقل في لندن على مخطط العملية الضخمة. ومن بين أولئك الذين سيُحمَون أيضًا شخصيات مرموقة، كالرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ينوي الذهاب إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث.
هذا وأوضح بيان للشرطة أن الخطة الأمنية قد “تُدُرِّب عليها جيدًا”، ومع ذلك فما زال من المتوقع أن يُشكِّل الحجم الهائل للحشود تحديات خطيرة للشرطة.
ومع وجود ما يصل إلى مليون شخص ممن يرغبون في المشاركة في هذه اللحظة التاريخية، يستعد مكتب مجلس الوزراء لاحتمال حقيقي بأن تمتلئ لندن عن بكرة أبيها لأول مرة.
وقد حذرت وزيرة الثقافة ميشيل دونيلان اليوم نواب حزب المحافظين من العدد الهائل للمعزين الذين من المتوقع وصولهم إلى المدينة خلال أربعة أيام ونصف اليوم من أجل المشاركة في وداع الملكة إليزابيث قبل يوم الجنازة. وقد قالت لهم في رسالة عبر واتساب: “يمكن أن تصل طوابير انتظار المعزين إلى 30 ساعة”.
إلغاء إجازات رجال الشرطة واستدعاء قوات إضافية
أدى السير مارك اليمين وأقسم بالولاء لجلالة الملك في مراسم في الصباح الباكر من يوم الإثنين الماضي وأشاد بالملكة الراحلة.وقال: “إنني أنضم إلى جموع البريطانيين وأشاركهم الحزن على وفاة جلالة الملكة، وأتقدم بأحر التعازي لجلالة الملك والعائلة المالكة”.
وأضاف: “سأقود قوات الشرطة لتمكين سكان لندن والمعزين من جميع أنحاء العالم من تقديم تعازيهم يوم جنازة الملكة إليزابيث بأمان”.
ومن المحتمل إلغاء جميع إجازات رجال الشرطة واستدعاء ضباط إضافيين من القوات في المناطق القريبة من لندن لمساعدة شرطة العاصمة في تأمين الحدث.
كما ستكون قوات الشرطة ومعها ضباط من فرق المتفجرات جزءًا من العملية الأمنية الموضوعة. إذ تتضمن الخطة توفير 1500 جندي وسط إجراءات أمنية مشددة حول قاعة وستمنستر. وسيخضع المعزون لتفتيشٍ أمني على غرار أمن المطارات. ويُنصَح الزوار بعدم إحضار الزهور إلى داخل قاعة وستمنستر واحترام كرامة الحدث والتصرف بطريقة مناسبة والتزام الصمت بمجرد دخول مبنى البرلمان.
المفوض رولي سيعمل عملًا وثيقًا مع مجلس بلدية وستمنستر وهيئة النقل في لندن على مخطط العملية الضخمة. ومن بين أولئك الذين سيُحمَون أيضًا شخصيات مرموقة، كالرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ينوي الذهاب إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث.
هذا وأوضح بيان للشرطة أن الخطة الأمنية قد “تُدُرِّب عليها جيدًا”، ومع ذلك فما زال من المتوقع أن يُشكِّل الحجم الهائل للحشود تحديات خطيرة للشرطة.