بعقوبة (العراق) علي يوسف حلمت رانيا ابراهيم البالغة من العمر 15 عاما ان تكون طبيبة. لكنها ارغمت على ارتداء حزام ناسف يزن عشرين كليوغراما وحاولت تفجير نفسها في حشد من الشرطة وسط سوق بعقوبة شمال بغداد.
غير ان الخطة التي دبرها زوجها وبعض نشطاء القاعدة لم تنجح لان رجال الشرطة اعتقلوا رانيا فور الاشتباه بها في بعقوبة التي كانت معقلا للمتمردين.
وتدعي رانيا انها بريئة وان زوجها وامرأة خدعاها لارتداء الحزام الناسف وانها لم تكن تنوي استخدامه عندما اخذوها الى السوق حيث كان عناصر القاعدة سيفجرونه بواسطة جهاز للتحكم عن بعد.
وتعني العملية "الاستشهادية" في قاموس الاسلاميين "الجهاديين" بطاقة مجانية لدخول الجنة. وتقول الفتاة "كنت احلم بان اصبح طبيبة عندما اكبر لانني احب الطبيبات لكنني اصبت بداء المفاصل الامر الذي منعني من الاستمرار في الدراسة".
وتضيف لفرانس برس "زوجي ابلغني ان الشهادة شيء صحيح". وتتابع صاحبة الوجه البريء "اخبرني زوجي ان الجنة بستان جميل فيه ورود ونهران احدهما مياه والاخر عسل وفيه حور العين".
وابتسمت رانيا التي ترتدي العباءة التقليدية واحمرت وجناتها عندما تذكرت كلمات زوجها القيادي في القاعدة والمتهم بقتل نحو اربعين شخصا معظمهم ذبحا بحسب المحقق. تزوجت رانيا عندما كانت في الرابعة عشرة بسبب اصرار والدتها التي كانت تعاني من مشاكل مادية.
اما الوالدة فتحدثت عن زوج ابنتها متهمة اياه بتخديرها والتسبب باعتقالها. وتضيف رانيا "اردت ان اذهب الى منزل امي واترك الحزام معها او اطلب منها ان تخبر الشرطة".
يشار الى ان اعتقال انتحاري يرتدي حزاما ناسفا من الامور النادرة. والواقع ان رانيا هي اصغر انتحارية في العراق تعتقل مع حزامها الناسف. ويشكل اعتقالها انجازا لقوات الامن العراقية التي عرضتها امام وسائل الاعلام آملة في كسب الحرب الدعائية ضد المتمردين الذين لا يزالون ناشطين في هذا الجزء من البلاد.
وبعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة التي تعتبر عراقا مصغرا نظرا للقوميات والطوائف المتعددة التي تعيش فيها.
وتقول الشرطة ان القاعدة تعرضت لضربات قوية في العراق الامر الذي يدفعها الى استخدام المراهقين بعدما جفت منابع استقطاب الانتحاريين.
غير ان الخطة التي دبرها زوجها وبعض نشطاء القاعدة لم تنجح لان رجال الشرطة اعتقلوا رانيا فور الاشتباه بها في بعقوبة التي كانت معقلا للمتمردين.
وتدعي رانيا انها بريئة وان زوجها وامرأة خدعاها لارتداء الحزام الناسف وانها لم تكن تنوي استخدامه عندما اخذوها الى السوق حيث كان عناصر القاعدة سيفجرونه بواسطة جهاز للتحكم عن بعد.
وتعني العملية "الاستشهادية" في قاموس الاسلاميين "الجهاديين" بطاقة مجانية لدخول الجنة. وتقول الفتاة "كنت احلم بان اصبح طبيبة عندما اكبر لانني احب الطبيبات لكنني اصبت بداء المفاصل الامر الذي منعني من الاستمرار في الدراسة".
وتضيف لفرانس برس "زوجي ابلغني ان الشهادة شيء صحيح". وتتابع صاحبة الوجه البريء "اخبرني زوجي ان الجنة بستان جميل فيه ورود ونهران احدهما مياه والاخر عسل وفيه حور العين".
وابتسمت رانيا التي ترتدي العباءة التقليدية واحمرت وجناتها عندما تذكرت كلمات زوجها القيادي في القاعدة والمتهم بقتل نحو اربعين شخصا معظمهم ذبحا بحسب المحقق. تزوجت رانيا عندما كانت في الرابعة عشرة بسبب اصرار والدتها التي كانت تعاني من مشاكل مادية.
اما الوالدة فتحدثت عن زوج ابنتها متهمة اياه بتخديرها والتسبب باعتقالها. وتضيف رانيا "اردت ان اذهب الى منزل امي واترك الحزام معها او اطلب منها ان تخبر الشرطة".
يشار الى ان اعتقال انتحاري يرتدي حزاما ناسفا من الامور النادرة. والواقع ان رانيا هي اصغر انتحارية في العراق تعتقل مع حزامها الناسف. ويشكل اعتقالها انجازا لقوات الامن العراقية التي عرضتها امام وسائل الاعلام آملة في كسب الحرب الدعائية ضد المتمردين الذين لا يزالون ناشطين في هذا الجزء من البلاد.
وبعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة التي تعتبر عراقا مصغرا نظرا للقوميات والطوائف المتعددة التي تعيش فيها.
وتقول الشرطة ان القاعدة تعرضت لضربات قوية في العراق الامر الذي يدفعها الى استخدام المراهقين بعدما جفت منابع استقطاب الانتحاريين.