تأتي جائزة أكسفورد بقيادة لويز ريتشاردسون، نائبة رئيس الجامعة، بعد عام هيمن فيه فريق من باحثي الجامعة أشرفت عليه العالمة والباحثة سارة جيلبرت على عناوين الصحف لصنعه لقاح (Oxford AstraZeneca Covid-19).
وعلى مدى ثماني سنوات من عشر سنوات مضت، تصدرت كامبريدج قائمة أفضل الجامعات في بريطانيا، بينما فازت جامعة سانت أندروز بلقب الصدارة العام الماضي متفوقة على أكسفورد وكامبريدج التي احتلت المركز الثالث هذا العام
وتضم قائمة أفضل عشر جامعات بريطانية لهذا العام أيضًا كلية لندن للاقتصاد (London School of Economics)، وإمبريال كوليدج لندن (Imperial College London) -التي حصلت على أعلى درجات توظيف الخريجين في القائمة بأكملها- ودورهام (Durham) كأفضل جامعة لعلوم الرياضة، وكلية لندن الجامعية (University College London)، وجامعات باث (Bath)، ووارويك (Warwick)، وإدنبرة (Edinburgh).
هذا وتكرم “جائزة جامعة العام” السنوية العديد من المؤسسات الأخرى بعد جملة من التحديات التي واجهتها خلال جائحة كورونا وبعدها إثر مطالبة الحكومة باستئناف التدريس الوجاهي، والتخلّي عن التعليم عن بعد.
من جهة أخرى يتساءل النقاد بشكل متزايد عما إذا كانت الشهادات الجامعية -التي يدفع الطلاب البريطانيون 9250 باوند مقابل الحصول عليها، وتصل رسومها إلى 60 ألف باوند سنويًا للطلاب الأجانب- ذات قيمة مساوية للأموال التي تُنفق لتحصيلها.