نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

إسرائيل تريد سحق المقاومة

25/09/2024 - إبراهيم الأمين

نحن... و"حزب الله"... وإسرائيل

25/09/2024 - عالية منصور

خلط أوراق في الشمال السوري

25/09/2024 - سمير صالحة

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري


ثلاثة قتلى بقصف إسرائيلي على دمشق




أغارت طائرات إسرائيلية على موقع بمحيط حي المزة فيلات غربية، بجانب الحديقة الفرنسية في العاصمة السورية دمشق، دون معلومات عن طبيعة الموقع المستهدف أو حجم الأضرار الناجمة عنه.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري إن طيرانًا إسرائيليًا هاجم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من النقاط في مدينة دمشق.
وأضافت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ المهاجمة، والطيران المسير، وأسقطت معظمها


تجمع لمدنيين وعسكريين في المنطقة المستهدفة بحي المزة في العاصمة السورية دمشق- 1 من تشرين الأول 2024 (شام إف إم)
تجمع لمدنيين وعسكريين في المنطقة المستهدفة بحي المزة في العاصمة السورية دمشق- 1 من تشرين الأول 2024 (شام إف إم)
 . ووفق الوزارة، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار بالممتلكات الخاصة وصفتها بـ”الكبيرة”.
ونشرت إذاعة “شام إف إم ” المحلية تسجيلًا مصورًا يظهر حريقًا في محيط المزة فيلات غربية جانب الحديقة الفرنسية إثر الهجوم.
وقال موقع “صوت العاصمة ” المحلي، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت شخصية كانت موجودة ضمن سيارة بالقرب من “الشركة السورية للاتصالات”.
القصف أسفر عن حريق في شقة سكنية بالمنطقة نفسها، وفق “صوت العاصمة” الذي لم يوضح فيما إذا كان الحريق ناجم عن استهدف، أو بسبب الشظايا الناجمة عن القصف الرئيس.
وأعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عن مقتل مذيعة التلفزيون الرسمي السوري صفاء أحمد القصف الإسرائيلي نفسه.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “يديعوت أحرونوت “، بنقل أنباء القصف عن وسائل إعلام سورية.
ولم تعلن إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تصاعدت الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، إذ شهدت مناطق متفرقة ضربات جوية نُسبت لإسرائيل، تجاهلها النظام السوري عبر وسائل إعلامه الرسمية.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
يتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا، مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان، أسفرت وفق ما قاله وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن 1640 قتيلًا وجرح 8408 أشخاص، حتى 28 من أيلول الحالي منذ بدء التصعيد في 23 من الشهر نفسه.

عنب بلدي اونلاين
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024