وقالت مسؤولة الاتصال والإعلام بالمكتب الإقليمي كاترين نمر في اتصال أجرته معها مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، إن "ممثلين عن جمعيات تنظيم الأسرة في 13 دولة عربية سيبحثون على مدى ثلاثة أيام، مسائل تتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مجال تحديد النسل، وتنظيم الأسرة، فضلا عن مناقشة مواضيع تتعلق بإستراتيجية العلاقة مع المراهقين والشباب، ومخاطر انتشار مرض الايدز والإجهاض غير الآمن" وفق تعبيرها
من جهة ثانية قالت نمر إن "المحور الأساسي لهذه الدورة سيتمثل في إطلاق كتاب جديد بعنوان "مسائل في صحة وحقوق المرأة من منظور عالمي وإقليمي عربي ومصري أعده البروفيسور المصري محمود فهمي فتح الله، وهو أستاذ طب نسائي ذو صيت عالمي"، وأضافت أن "الكتاب يناقش أيضا الوضع الاجتماعي للمرأة العربية، حيث تتوالد التيارات الأصولية وتهدد حقوقها ومكتسباتها الأساسية، وأن هذا المؤلَف هو أشبه بالسلاح العلمي والقانوني الذي أراد من خلاله صاحبه، الدفاع عن حق المرأة في اتخاذ القرارات المتعلّقة بها وبصحتها وبجسدها، وتجاوز الضغوط العائلية والاجتماعية" حسب قولها
من جهة أخرى ذكرت كاترين نمر أن "الدكتور فتح الله، الحائز على عدة شهادات وشغل منصب رئيس سابق للجنة الطبية الاستشارية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وللجنة الاستشارية العالمية للبحوث الصحية في منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات أمراض النساء والولادة، انتقد في كتابه بكل جرأة عادات ومفاهيم متخلّفة ورجعية تهدد صحة المرأة مثل ختان الإناث وحالات الإجهاض الخطرة وحق المرأة في أمومة آمنة" على حد تعبيرها
تجدر الإشارة إلى أن الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة هو أكبر منظمة دولية غير حكومية في العالم لنشر الوعي لضرورة تنظيم الولادات والتثقيف في مجال الصحة الإنجابية، وقد تأسس عام 1952 في مدينة بومباي الهندية، ويضم حالياً 163 جمعية تعمل في 180 قطراً من أقطار العالم
أما إقليم العالم العربي فيتخذ من تونس مقرا له وهو يضم 13 جمعية تمثل الأردن والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي والسودان وسورية والصومال والعراق وفلسطين والمغرب ومصر وموريتانيا ومصر
من جهة ثانية قالت نمر إن "المحور الأساسي لهذه الدورة سيتمثل في إطلاق كتاب جديد بعنوان "مسائل في صحة وحقوق المرأة من منظور عالمي وإقليمي عربي ومصري أعده البروفيسور المصري محمود فهمي فتح الله، وهو أستاذ طب نسائي ذو صيت عالمي"، وأضافت أن "الكتاب يناقش أيضا الوضع الاجتماعي للمرأة العربية، حيث تتوالد التيارات الأصولية وتهدد حقوقها ومكتسباتها الأساسية، وأن هذا المؤلَف هو أشبه بالسلاح العلمي والقانوني الذي أراد من خلاله صاحبه، الدفاع عن حق المرأة في اتخاذ القرارات المتعلّقة بها وبصحتها وبجسدها، وتجاوز الضغوط العائلية والاجتماعية" حسب قولها
من جهة أخرى ذكرت كاترين نمر أن "الدكتور فتح الله، الحائز على عدة شهادات وشغل منصب رئيس سابق للجنة الطبية الاستشارية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وللجنة الاستشارية العالمية للبحوث الصحية في منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات أمراض النساء والولادة، انتقد في كتابه بكل جرأة عادات ومفاهيم متخلّفة ورجعية تهدد صحة المرأة مثل ختان الإناث وحالات الإجهاض الخطرة وحق المرأة في أمومة آمنة" على حد تعبيرها
تجدر الإشارة إلى أن الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة هو أكبر منظمة دولية غير حكومية في العالم لنشر الوعي لضرورة تنظيم الولادات والتثقيف في مجال الصحة الإنجابية، وقد تأسس عام 1952 في مدينة بومباي الهندية، ويضم حالياً 163 جمعية تعمل في 180 قطراً من أقطار العالم
أما إقليم العالم العربي فيتخذ من تونس مقرا له وهو يضم 13 جمعية تمثل الأردن والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي والسودان وسورية والصومال والعراق وفلسطين والمغرب ومصر وموريتانيا ومصر