نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


تزامنا مع مفاوضات الدوحة.. إسرائيل تقلص المنطقة الإنسانية بغزة





طلب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، من نازحين بمنطقة "المواصي الإنسانية" في قطاع غزة، إخلاء أماكن تواجدهم استعدادا لتنفيذ هجمات على المنطقة، تزامنا مع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي بدأت في العاصمة القطرية الدوحة الخميس.
وقال الجيش في بيان: "سنعمل بقوة ضد المنظمات، ولذلك ندعو السكان المتواجدين في الأحياء الشمالية لخان يونس وشرق دير البلح لإخلائها مؤقتا والانتقال إلى المنطقة الإنسانية التي تمت ملاءمتها".
وأضاف أن "بلوكات (89) و(2356) أصبح التواجد فيها خطيرا، ولذلك لا تعد هذه البلوكات جزءا من المنطقة الإنسانية ابتداء من الآن".
وبرر دعوة الإخلاء بـ"إطلاق قذائف صاروخية من المنطقة"، على حد زعمه.


التقليص  استعدادا لتنفيذ هجمات على المنطقة المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين..-ايه ايه
التقليص استعدادا لتنفيذ هجمات على المنطقة المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين..-ايه ايه

وبذلك يقلص الجيش الإسرائيلي مساحة المنطقة الإنسانية المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الذين بات عدد كبير منهم يقيمون في الطرقات بدون أي خيام أو مأوى بسبب تصاعد أوامر الإخلاء والهجمات الإسرائيلية خاصة بالأسابيع الأخيرة.
والثلاثاء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الجيش الإسرائيلي وضع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 84 بالمئة من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
وأضافت الأونروا في بيان، إن "النزوح في غزة لا ينتهي أبدا، الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم".
وأوضحت أن النازحين باتوا "مرهقين ولا يجدون مكانا آمنا يلتجؤون إليه".
وخلال الأسابيع الأخيرة، صاعد الجيش الإسرائيلي من أوامر الإخلاء خاصة في مدينتي خان يونس ودير البلح وبمناطق شمالي القطاع.
ويواجه أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة، معاناة جراء رحلات النزوح المتكررة والممتدة منذ بداية الحرب، حيث يقيم بعضهم في خيام أو مراكز إيواء أو أماكن أخرى مثل عيادات وسجون ومدن ألعاب، وسط ظروف معيشية وإنسانية قاسية تفاقمها انتشار الأمراض والأوبئة ونقص المياه والأدوية.
يأتي ذلك فيما تتواصل بوقت لاحق الجمعة، مفاوضات انطلقت الخميس، بالعاصمة القطرية الدوحة بشأن الحرب على غزة.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الخميس، أن المفاوضات تستأنف الجمعة، والوسطاء عازمون على مواصلة جهودهم حتى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.
وتجرى المحادثات بعيدا عن وسائل الإعلام استجابة لبيان مشترك صدر عن قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الأسبوع الماضي.
والخميس، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر مصري مسؤول وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "اليوم الأول من محادثات الدوحة شهد نقاشات حول جميع النقاط العالقة وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة"، دون تقديم توضيحات بشأن تلك النقاط.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

وكالات / الاناضول
الجمعة 16 غشت 2024