ويفيد موقع Phys.org، بأن الباحثين حللوا الرموز الموجودة على قبر اكتشف عام 1922، واعتقدوا أنها تعود لملكة حكمت مصر قبل توت عنخ آمون. اتضح للباحثين من فك الرموز بأن القبر ليس لنفرتيتي كما كان يعتقد سابقا، بل لابنتيها من زوجها الفرعون أخناتون - ميريت آتون ونفرنفرو آتون تاشيري، اللتين حكمتا مصر تحت اسم واحد.
ووفقا للخبراء استولت البنتان على السلطة بعد وفاة أخناتون الذي حكم 17 سنة وتوفي خلال عامي 1334-1336 قبل الميلاد، حينها كان عمر توت عنخ آمون 4-5 سنوات لذلك لم يكن قادرا على حكم البلاد.
ويذكر أنه كان لإخناتون ست بنات هن- ميريت آتون، مكت آتون، عنخس إن با آتون، نفرنفرو آتون تاشيري، نفرنفرو رع و ستب إن رع. وقد اعتقد بعض علماء المصريات سابقا بأنه كانت للفرعون أخناتون علاقات جنسية مع عدد من بناته من أجل ولادة طفل ذكر لأن نفرتيتي لم تضع مولودا ذكرا، ولا تزال هذه الفرضية موضع نقاش بين علماء المصريات إلى الآن.
وقد حكم الفرعون توت عنخ آمون مصر القديمة خلال الفترة 1332-1323 تقريبا قبل الميلاد، حيث اعتلى العرش وعمره 10 سنوات وتوفي وعمره 19 سنة، وقد اكتشفت مقبرته عام 1922، ووجد فيها تابوت وجثته المحنطة وحلي ومجوهرات كثيرة.
المصدر: لينتا. رو