”.
وقال الوزير تاياني في مقابلة مع صحيفة (كووتيديانو ناتسيونالي) الإثنين: “أتابع ما يحدث دقيقة بدقيقة. في هذه الساعات، تعرضت كلية (الأرض المقدسة) الفرنسيسكانية في حلب، لهجوم روسي ألحق بها أضراراً جسيمة. أناشد جميع أطراف النزاع في سورية بضمان حماية السكان المدنيين، ونحن نواصل تقديم كل مساعدة ممكنة للإيطاليين في سورية”.
وأضاف تاياني: “أنا قلق للغاية بشأن ما يحدث في سورية، من ناحية احتمال سقوط مئات القتلى الآخرين مرة ثانية”، لكن “إذا اندلعت حرب أهلية، فإن الخطر الحقيقي بالنسبة لنا هو أننا سنشهد انهياراً لآلية الهجرة، على غرار ما حدث عند الحرب الأهلية السورية الأولى، إذ هرب الناس إلى لبنان وألمانيا، حين استقبلتهم ميركل”.
وأوضح تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء، أن “القضية السورية تُعدّ بمثابة تصعيد إضافي في منطقة صراع خطيرة أصلاً. سأكون اليوم في القاهرة للمشاركة بالمؤتمر الإنساني لتعزيز الاستجابة لغزّة، الذي تنظمه مصر والأمم المتحدة، وسيكون اللقاء اللحظة الأولى التي سيتمكن فيها المجتمع الدولي من بحث قضية الجبهة الجديدة للأزمة في سورية أيضاً”.
وأشار الوزير، إلى أن “وقف إطلاق النار في لبنان هش، لكن يجب أن نتأكد من ترسيخه، لأنه إذا فشل إلقاء السلاح في لبنان فلن يكون هناك أمل بحدوثه في قطاع غزّة. علينا العمل لأجل وقف التصعيد وإعداد أنفسنا لمعالجة أزمة غزّة بشكل شامل”.
وقال الوزير تاياني في مقابلة مع صحيفة (كووتيديانو ناتسيونالي) الإثنين: “أتابع ما يحدث دقيقة بدقيقة. في هذه الساعات، تعرضت كلية (الأرض المقدسة) الفرنسيسكانية في حلب، لهجوم روسي ألحق بها أضراراً جسيمة. أناشد جميع أطراف النزاع في سورية بضمان حماية السكان المدنيين، ونحن نواصل تقديم كل مساعدة ممكنة للإيطاليين في سورية”.
وأضاف تاياني: “أنا قلق للغاية بشأن ما يحدث في سورية، من ناحية احتمال سقوط مئات القتلى الآخرين مرة ثانية”، لكن “إذا اندلعت حرب أهلية، فإن الخطر الحقيقي بالنسبة لنا هو أننا سنشهد انهياراً لآلية الهجرة، على غرار ما حدث عند الحرب الأهلية السورية الأولى، إذ هرب الناس إلى لبنان وألمانيا، حين استقبلتهم ميركل”.
وأوضح تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء، أن “القضية السورية تُعدّ بمثابة تصعيد إضافي في منطقة صراع خطيرة أصلاً. سأكون اليوم في القاهرة للمشاركة بالمؤتمر الإنساني لتعزيز الاستجابة لغزّة، الذي تنظمه مصر والأمم المتحدة، وسيكون اللقاء اللحظة الأولى التي سيتمكن فيها المجتمع الدولي من بحث قضية الجبهة الجديدة للأزمة في سورية أيضاً”.
وأشار الوزير، إلى أن “وقف إطلاق النار في لبنان هش، لكن يجب أن نتأكد من ترسيخه، لأنه إذا فشل إلقاء السلاح في لبنان فلن يكون هناك أمل بحدوثه في قطاع غزّة. علينا العمل لأجل وقف التصعيد وإعداد أنفسنا لمعالجة أزمة غزّة بشكل شامل”.