واستقبل حزب الرابطة، الشريك في الائتلاف الإيطالي الحاكم، تأجيل التصويت بـ”رضا تام”.
وقال الحزب في مذكرة إنه “هدف تحقق أيضا بفضل الاتفاق مع دول أوروبية أخرى بدءا من ألمانيا من خلال العلاقات المباشرة لنائب رئيس الوزراء الوزير ماتيو سالفيني” زعيم الحزب.
ونوهت المذكرة بأن “سالفيني ناقش هذه المسألة أمس مع نظيره (وزير النقل) الألماني فولكر ڤيسينغ”. وقالت “مع هذه الحكومة تعرف إيطاليا كيف تثبت مواقفها على الطاولات الدولية للدفاع عن ملايين الوظائف”.
وفي خبر اقتصادي اخر قال وزير إيطالي، إن بلاده تعمل بالتعاون مع فرنسا من أجل وضع سياسة صناعية أوروبية جديدة، لمواجهة التحدي العالمي.
وأضاف أورسو أن “بين إيطاليا وفرنسا، هناك ملفات عديدة ستتيح لنا تحديد السياسة الصناعية الأوروبية الجديدة هذا العام”، والتي “نأمل أن تكون حازمة للسماح للقارة بتطوير اقتصاد تنافسي ومستدام”، فيما يتعلق بالتحدي العالمي الذي يأتي من آسيا، “مع الالتزام بالتحول الإيكولوجي والرقمي وما يخص المواد الخام الهامة”، وهو “أمر ضروري لضمان الاستقلال الذاتي الاستراتيجي لعملية الانتقال البيئي وتحقيق رفاهية قارتنا”.
وتابع الوزير القيادي في حزب (إخوة إيطاليا): “لقد قسنا أنفسنا استناداً للاستجابة القوية والتنافسية والداعمة من جانب الاتحاد الأوروبي لما وضعته الإدارة الأمريكية من خلال إجراءات كبيرة ومهمة، صيغت في غضون بضعة أشهر، كما يجب علينا أن نلعب دورنا في هذا السياق نحن أيضاً”.
ثم أشار الوزير إلى أن فرنسا “شريك تجاري أساسي. نحن الشريك الثاني لها، كما أنها المستثمر الأول في إيطاليا”، وبالمقابل “فإن الاستثمارات الإيطالية في فرنسا تتمتع بالأهمية نفسها”. واختتم أورسو قائلاً: “لدينا سلاسل توريد مشتركة كبيرة جداً”، فضلا عن “منصات تجارية مهمة في الاقتصاد الأوروبي”.