وتم الاحتفال بـ "رينيسانس"، وهو أحدث ألبوماتها "لتكريمه لثقافة مجتمع الميم لدى السود" ولاستلهامها من رموز هذا المجتمع.
إنه يشيد بموسيقى الرقص التي ظهرت من مجتمع المثليين، ويشير أيضا إلى قاعات الرقص في القرن التاسع عشر في هارلم، نيويورك.
لذلك شعر بعض المعجبين بعدم الارتياح، لأن المغنية تعود في بلد لا يعترف بحقوق المثليين.
ودبي جزء من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مجموعة من دول الشرق الأوسط التي تتبع قوانين صارمة ولديها قواعد ضد المثلية الجنسية.
وكذلك الحال مع قطر المجاورة، التي استضافت كأس العالم 2022، التي لديها قواعد مماثلة.
وتعرضت لانتقادات بسبب موقفها من المثليين، وسجلها في مجال حقوق الإنسان ومعاملتها للعمال المهاجرين. وطالبت قطر باحترام قيمها وتقاليدها باعتبارها دولة مسلمة، وأكدت أنها أدخلت إصلاحات ملحوظة في مجال حقوق العمال.
وقد واجه ديفيد بيكهام ردود فعل وانتقادات شديدة، جاء أبرزها من الممثل الكوميدي جو ليسيت، لتوقيعه صفقة مالية كبيرة مع الحكومة القطرية للإعلان عن الحدث.
وهو مثل بيونسيه، تم الاحتفال به داخل مجتمع المثليين وتم طرحه على غلاف مجلة المثليين الأكثر مبيعا "أتيتود" في عام 2002.
لكن حتى الآن لم يكن انتقاد المغنية بمثل تلك الشدة.
وقد تساءلت نجمة مسلسل "دراغ رايس" بريطانيا، كيتي سكوت - كلاوس عما إذا كانت هناك "قاعدة واحدة لشخص وقاعدة لآخر"، في إشارة إلى رد الفعل العنيف ضد بيكهام.
لكن لم يكن جميع المعجبين من المنتقدين، فقد قال البعض إن الإمارات ليست وحدها في موقفها من مجتمع الميم، ولا ينبغي تمييزها على وجه الخصوص.
وأشار آخرون إلى اختلافات، مثل أن تدفع شركة بيونسيه مقابل حدث خاص، بينما دفعت الحكومة لبيكهام للترويج للبلاد.
واتصلت بي بي سي ببيونسيه للتعليق.