نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

استراتيجية تجديد أمريكا لإعادة بناء دور قيادي على الساحة العالمية

06/10/2024 - وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

الفخ التركي

03/10/2024 - علي العبدالله

في تذكر الأعداء

03/10/2024 - فواز حداد

إسرائيل تريد سحق المقاومة

25/09/2024 - إبراهيم الأمين

نحن... و"حزب الله"... وإسرائيل

25/09/2024 - عالية منصور

خلط أوراق في الشمال السوري

25/09/2024 - سمير صالحة


بوريل: الحل العسكري لن يحقق مستقبلاً لشعبي إسرائيل وفلسطين






بروكسل- شدد الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل على أن “أي حل عسكري لن يحقق مستقبلاً لشعبي إسرائيل وفلسطين”، بل “السياسي وحده هو الذي سيجلب السلام والأمن والرخاء”، متحدثا بهذا الصدد عن عمل التكتل الأوروبي “عن كثب مع شركائه العرب على إيجاد السبل الكفيلة بدفع وتنفيذ حل الدولتينـ”، بحيث “قبل أسبوعين فقط في نيويورك، نجح في حشد عدد هائل من أعضاء الأمم المتحدة خلف هذا الحل”.


جاء ذلك في مذكرة الاثنين بمناسبة ذكرى “الهجمات الإرهابية المروعة التي نفذتها حماس وغيرها من الإرهابيين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 “، التي “خلفت تأثيرًا كبيرًا على المنطقة والاتحاد الأوروبي والعالم بأسره”، وفق بوريل.
وأضاف “أفكارنا وقلوبنا كانت مع أسر هؤلاء الأشخاص الأبرياء البالغ عددهم 1200 شخص الذين قُتلوا بوحشية، وكذلك مع المعاناة التي لا توصف التي تعرض لها الرهائن وأسرهم”، ورأى بوريل أنه “يتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون قيد أو شرط، وأنه لا يمكن للشعب الإسرائيلي أن ينظر إلى المستقبل بثقة حتى يتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يحدث مرة أخرى”.
ولفت منسق الدبلوماسية الأوروبية المنتهية ولايته إلى أن “العام الماضي شهد أيضاً المعاناة الرهيبة للشعب الفلسطيني في غزة، ثم في الضفة الغربية أيضاً، فقد أدت الحرب الشاملة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية على حماس إلى أزمة إنسانية وأسفر القصف المكثف عن تحويل معظم القطاع إلى أنقاض”، حيث “قُتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، كما أجبر معظم سكان غزة على النزوح من منازلهم”.
وأردف “كما حذر الاتحاد الأوروبي باستمرار من الاستخدام غير المتناسب للقوة بما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، والذي يجب احترامه في جميع الأوقات، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب وفي ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.

وكالات- اكي
الاثنين 7 أكتوبر 2024