وقال المركز إن صدور هذا البيان جاء "إثر تداول بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي صور لافتات تخص عملية إجلاء السكان من الشواطئ، في حال وجود إنذار مبكر باقتراب التسونامي، تم تثبيتها على طول شاطئ مدينة الجديدة".
وأوضح أن "هذا الإجراء يندرج في إطار مشروع علمي يتم إنجازه بالشراكة مع جامعة شعيب الدكالي بالجديدة (حكومية)، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)".
وتكمن الغاية من هذا المشروع، وفق البيان، "في التخفيف من الأضرار التي يمكن أن تحدثها موجات التسونامي على سكان مدينة الجديدة ومرتاديها من السياح والزائرين، عن طريق التوعية والتحسيس بهذا الخطر وتبني الإجراءات الكفيلة للحد من آثاره".
وأوضح أنه سيتم تعميم التجربة على شواطئ المملكة بالواجهتين الأطلسية والمتوسطية.
وجراء التقلبات المناخية بالمغرب خلال السنوات الماضية، أصبحت البلاد مهددة بالعديد من الظواهر مثل الفيضانات والجفاف والتصحر.
وللعام السادس على التوالي، يواجه المغرب تهديدا حقيقيا جراء الجفاف، وسط مخاطر تحدق بالقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.