وجاء هذا القرار استجابة لطلب من الاتحاد الدولي لحقوق المرأة، تقدم به نيابة عن مجموعة من 40 منظمة غير حكومية، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها إيران.
تحرك بلدية نوفل لوشاتو لإخفاء صورة الخميني، يأتي في وقت تصاعدت فيه التوترات بين طهران وباريس في الأسابيع الأخيرة
وأصدر العمدة إليزابيث سانجيفي، هذا القرار خلال اجتماعه مع ممثلي الاتحاد.
وبحسب سانجيفي، ستُبذل محاولة لإلزام مالك الأرض التي نُصبت فيها صورة الخميني بإزالة هذه اللافتة من خلال عملية قضائية.
والصورة موضوعة على لافتة خشبية يبلغ ارتفاعها مترا واحدا، وهي مثبتة في أرض خاصة، لكن يمكن رؤيتها من الشارع.
وتتضمن اللافتة نصا مكتوبا بالفارسية والفرنسية، يستحضر إقامة الخميني بين تشرين الأول/ أكتوبر 1978، وكانون الثاني/ يناير 1979 عندما أجبره شاه إيران على الذهاب إلى المنفى.
وما زال الاتحاد الدولي لحقوق المرأة والمنظمات الفرنسية غير الحكومية تطلب تسمية ساحة أو شارع في نوفل شاتو بـ"مهسا أميني"، وهي فتاة كردية توفيت منتصف أيلول/ سبتمبر 2022 على أيدي شرطة الأخلاق في طهران بعد اعتقالها لعدم ارتداء الحجاب.
وأشعلت وفاتها موجة احتجاجات شعبية عارمة في إيران
وبحسب سانجيفي، ستُبذل محاولة لإلزام مالك الأرض التي نُصبت فيها صورة الخميني بإزالة هذه اللافتة من خلال عملية قضائية.
والصورة موضوعة على لافتة خشبية يبلغ ارتفاعها مترا واحدا، وهي مثبتة في أرض خاصة، لكن يمكن رؤيتها من الشارع.
وتتضمن اللافتة نصا مكتوبا بالفارسية والفرنسية، يستحضر إقامة الخميني بين تشرين الأول/ أكتوبر 1978، وكانون الثاني/ يناير 1979 عندما أجبره شاه إيران على الذهاب إلى المنفى.
وما زال الاتحاد الدولي لحقوق المرأة والمنظمات الفرنسية غير الحكومية تطلب تسمية ساحة أو شارع في نوفل شاتو بـ"مهسا أميني"، وهي فتاة كردية توفيت منتصف أيلول/ سبتمبر 2022 على أيدي شرطة الأخلاق في طهران بعد اعتقالها لعدم ارتداء الحجاب.
وأشعلت وفاتها موجة احتجاجات شعبية عارمة في إيران
وفي الأسابيع الأخيرة وفي نفس وقت الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران، نظم الإيرانيون عدة تجمعات وتظاهرات في "نوفل لوشاتو" وأمام منزل الخميني السابق.
ويأتي تحرك بلدية نوفل لوشاتو لإخفاء صورة الخميني في وقت تصاعدت فيه التوترات بين طهران وباريس في الأسابيع الأخيرة، خاصة بسبب نشر رسوم كاريكاتورية لعلي خامنئي في أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة.
وتجمع في الأيام الأخيرة أمام السفارة الفرنسية بطهران عدد من مؤيدي خامنئي، ورفعت شعارات مناهضة للحكومة الفرنسية.
ويأتي تحرك بلدية نوفل لوشاتو لإخفاء صورة الخميني في وقت تصاعدت فيه التوترات بين طهران وباريس في الأسابيع الأخيرة، خاصة بسبب نشر رسوم كاريكاتورية لعلي خامنئي في أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة.
وتجمع في الأيام الأخيرة أمام السفارة الفرنسية بطهران عدد من مؤيدي خامنئي، ورفعت شعارات مناهضة للحكومة الفرنسية.