ووفقًا لتقرير أولي من صحيفة "ذا تايمز سيكون البرنامج متاحًا لأي طالب لجوء رفض طلبهم من قبل المملكة المتحدة. حيث يستهدف البرنامج على نحو خاص أولئك الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم.
وتحاول الحكومة بالفعل تنفيذ برنامج منفصل بموجبه سيُرَحَّل الأشخاص الذين يعتبرون قد وصلوا إلى المملكة المتحدة بطريقة غير قانونية إلى رواندا.
ويذكر أن هذه الخطة حجبت من قبل المحاكم البريطانية والأوروبية، التي عبرت عن قلقها بشأن كون رواندا بلد آمن.
وللتغلب على هذه الاعتراضات، تحاول الحكومة حاليًا تمرير مشروع قانون "سلامة رواندا"، الذي سيعتبر رواندا بلداً آمنًا.
وقد علمت شبكة بي بي سي "BBC" إن هذا البرنامج، سيكون بمثابة اتفاق تطوعي جديد؛ وبالتالي لن يعتمد على موافقة البرلمان.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: "خلال العام الماضي، أعيد 19 ألف طالب لجوء بشكل تطوعي من المملكة المتحدة، وهذا جزء مهم من جهودنا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف "نحن نبحث في إعادة التوطين التطوعي في رواندا لأولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء في بريطانيا". موضحاً أن رواندا مستعدة لاستقبال هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في إعادة بناء حياتهم فيها، والذين لا يمكنهم البقاء في المملكة المتحدة.
وفي استجابة للبرنامج، قال وزير الهجرة الظليل في حزب العمال ستيفن كينوك: "حتى الوزراء أخيرًا يدركون أن خطتهم لرواندا ليس لها أي فرصة للنجاح، لذا يلجأون إلى دفع الأموال للأشخاص للذهاب هناك عوضا عن ذلك."
الصفحات
سياسة
