وبحسَب صحيفة ديلي تلغراف، فإن وزارة الداخلية عدَّتْ “كبائن المشجعين” -التي صُمِّمت على وجه الخصوص لإيواء المشجعين خلال بطولة كأس العالم- بمثابة مراكز إيواء اختيارية للمهاجرين في حال شرائها.
وكشفت قطر في نوفمبر عن عدد من قرى المشجعين، التي بُنِيت لاستضافة المشجعين القادمين لحضور بطولة كأس العالم، التي انتهت في نهاية الأسبوع الماضي.
وبعض هذه القرى تحتوي على ستة آلاف كابينة مبنية في موقف للسيارات بالقرب من مطار الدوحة الدولي.
يُذكَر أن تكلفة بعض الكبائن -خلال البطولة- وصلت إلى نحو 170 باوند في الليلة، وذكر بعض المشجعين أن درجة الحرارة في داخلها قد تصل إلى 37 درجة مئوية، واشتكوا من شكلها الذي يبدو كأنه حاويات شحن! وسلط مشجعون آخرون الضوء على الخلل في تكييف الهواء وتسرب الماء من المراحيض في بعض الكبائن
وفي هذا السياق قال متحدث باسم وزارة الداخلية لصحيفة ديلي تلغراف: إن “عدد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة ويطلبون اللجوء قد وصل إلى مستويات قياسية، ما يزيد الأعباء غير المسبوقة الملقاة على كاهل نظام اللجوء.
وأكدت وزيرة الداخلية سوالا برافرمان يوم الأربعاء الماضي أن الحكومة تبحث عن بدائل للفنادق، وتشمل هذه البدائل: استخدام السفن السياحية المهجورة والمواقع العسكرية والمتنزَّهات.
تنفق المملكة المتحدة 5.5 مليون باوند يوميًّا لإيواء أكثر من 40 ألف مهاجر في الفنادق، في حين أن فرنسا المجاورة تُؤوي نصف طالبي اللجوء فقط، ويعيش باقي المهاجرين في مخيمات مؤقتة.
وبهذا الصدد قالت منظمة " ميغريشن ووتش "وهي منظمة غير حكومية تراقب أزمة المهاجرين في بريطانيا لصحيفة ديلي تلغراف: إن “إجراءات اللجوء البريطانية المفرطة في التساهل هي استثناء مقارنة بمعظم دول أوروبا، لذا فهي تجذب آلاف اللاجئين من جميع أنحاء أوروبا رغم رحلة القنال المحفوفة بالمخاطر”.
وكشفت قطر في نوفمبر عن عدد من قرى المشجعين، التي بُنِيت لاستضافة المشجعين القادمين لحضور بطولة كأس العالم، التي انتهت في نهاية الأسبوع الماضي.
وبعض هذه القرى تحتوي على ستة آلاف كابينة مبنية في موقف للسيارات بالقرب من مطار الدوحة الدولي.
يُذكَر أن تكلفة بعض الكبائن -خلال البطولة- وصلت إلى نحو 170 باوند في الليلة، وذكر بعض المشجعين أن درجة الحرارة في داخلها قد تصل إلى 37 درجة مئوية، واشتكوا من شكلها الذي يبدو كأنه حاويات شحن! وسلط مشجعون آخرون الضوء على الخلل في تكييف الهواء وتسرب الماء من المراحيض في بعض الكبائن
وفي هذا السياق قال متحدث باسم وزارة الداخلية لصحيفة ديلي تلغراف: إن “عدد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة ويطلبون اللجوء قد وصل إلى مستويات قياسية، ما يزيد الأعباء غير المسبوقة الملقاة على كاهل نظام اللجوء.
وأكدت وزيرة الداخلية سوالا برافرمان يوم الأربعاء الماضي أن الحكومة تبحث عن بدائل للفنادق، وتشمل هذه البدائل: استخدام السفن السياحية المهجورة والمواقع العسكرية والمتنزَّهات.
تنفق المملكة المتحدة 5.5 مليون باوند يوميًّا لإيواء أكثر من 40 ألف مهاجر في الفنادق، في حين أن فرنسا المجاورة تُؤوي نصف طالبي اللجوء فقط، ويعيش باقي المهاجرين في مخيمات مؤقتة.
وبهذا الصدد قالت منظمة " ميغريشن ووتش "وهي منظمة غير حكومية تراقب أزمة المهاجرين في بريطانيا لصحيفة ديلي تلغراف: إن “إجراءات اللجوء البريطانية المفرطة في التساهل هي استثناء مقارنة بمعظم دول أوروبا، لذا فهي تجذب آلاف اللاجئين من جميع أنحاء أوروبا رغم رحلة القنال المحفوفة بالمخاطر”.