وأضافت الصحيفة أن قرار تشارلز يأتي في أعقاب التصريحات المسيئة لهاري وميغن عن تشارلز والد هاري وعن الأمير وليام شقيق هاري الأكبر وأفراد آخرين من العائلة المالكة في مذكراته الأخيرة وفي فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.
"تقليص نفقات العائلة"
وورد في الصحيفة أن منزلهما السابق، وهو فروغمور كوتيدج، عُرض على الأمير آندرو، وهو شقيق الملك الأصغر، الذي أُجبر على التخلي عن دوره الملكي بسبب علاقته بجيفري إبستاين الأميركي المدان باعتداءات جنسية.
وفي العام الماضي، عقد أندرو تسوية قضائية لإنهاء دعوى مدنية رفعتها ضده الأميركية فيرجينيا جوفري بتهمة الاعتداء الجنسي.
وكانت دارة "فروغمور كوتدج"، التي جددها الزوجان بتكلفة بلغت 2,4 مليون جنيه إسترليني (2,9 مليون دولار)، هدية زفاف من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 2018.
وبحسب المعلومات الصحافية، طُلب من هاري وميغن، المعروفين أيضًا بلقب دوق ودوقة ساسكس، إخلاء العقار في يناير/ كانون الثاني بعد أيام قليلة على نشر مذكرات الأمير التي تحمل عنوان "سبير" ("الاحتياطي").
ويجري تشارلز، الذي لطالما نادى بتقليص النفقات المرتبطة بالعائلة الملكية، حاليًا إصلاحًا شاملًا لتمويل الأسرة.
وقد يؤدي إلغاء منحة يتقاضاها أندرو بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني سنويًا، إلى إجباره على مغادرة مقر إقامته الحالي، وهو "رويال لودج" المكون من 30 غرفة، والموجود أيضًا في دارة ويندسور، بسبب تكاليف الصيانة الباهظة.
منذ ذلك الحين، شارك الزوجان في سلسلة مشاريع، من مقابلة اوبرا وينفري إلى فيلم وثائقي على نتفليكس، اشتكيا فيها من تجاوزات قالا إنهما تعرضا لها داخل العائلة الملكية.
وحطم كتاب سيرة هاري الذاتية أرقامًا قياسية في المبيعات إثر نشره في يناير، لكن دوق ساسكس شهد أيضًا تراجعًا في معدلات شعبيته.
وبعد التخلي عن واجباتهما الملكية في 2020، انتقل هاري وميغن إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة لبدء حياة جديدة ومسيرة مهنية جديدة، لكن فروغمور كوتيدج ظل منزلهما في بريطانيا. ووافقا أيضا على سداد 2.4 مليون جنيه إسترليني (2.9 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب التي أُنفقت على تجديد المنزل.
وقال قصر بكنغهام إنه لن يعلق على التقرير. وقال مصدر من العائلة المالكة إن أي مناقشات من هذا القبيل ستكون مسألة عائلية خاصة. ولم يرد تعليق من مكتب هاري.