وكانت وكالة الفضاء اليابانية قد نشرت في وقت سابق على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنها لم تتلق أي رد من المركبة الفضائية بعد محاولتها من دون جدوى التواصل معها الأسبوع الماضي.
وكانت المهمة المسندة إلى مركبة سليم تقوم على إجراء تحليلات للصخور التي يفترض أنها تأتي من البنية الداخلية للقمر، أي الوشاح القمري، وهو مجال لا يزال غير مفهوم بشكل جيد.
وتهدف المهمة اليابانية أيضا إلى تعزيز الأبحاث المتعلقة بالموارد المائية على القمر، وهي مسألة بالغة الأهمية، إذ تعتزم الولايات المتحدة والصين في نهاية المطاف إنشاء قواعد مأهولة هناك.
وباءت أول محاولتين يابانيتين للهبوط على سطح القمر بالفشل، ففي عام 2022، تعرض مسبار أوموتيناشي الياباني الذي أرسل ضمن مهمة أرتيميس 1 الأمريكية، لعطل كبير في البطارية بعد وقت قصير من قذفه إلى الفضاء، وفي العام الماضي، تحطمت مركبة هبوط تابعة لشركة آي سبايس اليابانية الخاصة الناشئة على سطح القمر، بعد أن أخفقت في الخطوة الحاسمة المتمثلة في الهبوط بهدوء على السطح.