من توزيع السلال الغذائية على المتضررين من معارك شهدها حي طريق السد في درعا- 6 من تشرين الثاني 2022 (الهلال الأحمر/ فيس بوك)
مصدر من وجهاء درعا البلد مطلع على عمل “اللجان الإغاثية” قال لعنب بلدي، إن اجتماعًا حضره، الثلاثاء 28 من شباط، جمع “اللجنة الإغاثية” ومسؤولي “الهلال الأحمر” في درعا، لإقناع الأخير بالتخلي عن شرط الحضور لمدينة درعا. وأضاف أن درعا البلد محرومة من توزيع السلة الغذائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب شرط المراجعة المفروض من قبل “الهلال”.
في حين يتذرع مسؤولو “الهلال الأحمر” بوجود فساد في توزيع المعونات، وهو ما يدفعه لحصر الأسماء المستفيدة في مكاتبه المركزية فقط.
المصدر قال أيضًا، إن هناك “مخاطر أمنية” من عمليات اعتقال للمطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في حال راجعوا مكتب “الهلال” في المدينة.
الناشط أحمد المسالمة من أبناء درعا البلد ومقيم في الأردن، قال لعنب بلدي، إن النظام يسعى لجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن سكان المناطق الخارجة عن سيطرته فعليًا، وهو ما يدفعه لاستغلال المساعدات التي تعتبرها فئة من أبناء المحافظة أساسية لهم.
المسالمة أضاف أن ذهاب أهالي درعا البلد إلى المربع الأمني في مركز المدينة يثير المخاوف من الاعتقال أو الخطف، وخاصة لدى المطلوبين للنظام السوري.
مخاوف السكان يقف خلفها أيضًا إشراف منظمات تُتهم بالتبعية لإيران على توزيع المساعدات الأممية، كجمعية “البر والإحسان” التابعة لجمعية “البستان”، وجمعية “الإمام النووي” في نوى والصنمين، وجمعية “الكنائس” في إزرع.
ويُعرف “الهلال الأحمر السوري” باعتباره الذراع الإغاثية للنظام السوري، ويرأسه خالد حبوباتي، المقرب من النظام، وأحد المطالبين برفع العقوبات الغربية عنه.
وكانت فرق “الهلال الأحمر” هي المسؤولة عن توزيع المخصصات الغذائية لمحافظة درعا، عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري في تموز 2018، بينما كانت بعض المناطق تُحرم من المخصصات بسبب مواقف سكانها المتمسكة بمعارضة النظام السوري.
في حين يتذرع مسؤولو “الهلال الأحمر” بوجود فساد في توزيع المعونات، وهو ما يدفعه لحصر الأسماء المستفيدة في مكاتبه المركزية فقط.
المصدر قال أيضًا، إن هناك “مخاطر أمنية” من عمليات اعتقال للمطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في حال راجعوا مكتب “الهلال” في المدينة.
الناشط أحمد المسالمة من أبناء درعا البلد ومقيم في الأردن، قال لعنب بلدي، إن النظام يسعى لجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن سكان المناطق الخارجة عن سيطرته فعليًا، وهو ما يدفعه لاستغلال المساعدات التي تعتبرها فئة من أبناء المحافظة أساسية لهم.
المسالمة أضاف أن ذهاب أهالي درعا البلد إلى المربع الأمني في مركز المدينة يثير المخاوف من الاعتقال أو الخطف، وخاصة لدى المطلوبين للنظام السوري.
مخاوف السكان يقف خلفها أيضًا إشراف منظمات تُتهم بالتبعية لإيران على توزيع المساعدات الأممية، كجمعية “البر والإحسان” التابعة لجمعية “البستان”، وجمعية “الإمام النووي” في نوى والصنمين، وجمعية “الكنائس” في إزرع.
ويُعرف “الهلال الأحمر السوري” باعتباره الذراع الإغاثية للنظام السوري، ويرأسه خالد حبوباتي، المقرب من النظام، وأحد المطالبين برفع العقوبات الغربية عنه.
وكانت فرق “الهلال الأحمر” هي المسؤولة عن توزيع المخصصات الغذائية لمحافظة درعا، عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري في تموز 2018، بينما كانت بعض المناطق تُحرم من المخصصات بسبب مواقف سكانها المتمسكة بمعارضة النظام السوري.