. وقال إن هناك جهات تعمل على زرع الفتنة بين المتظاهرين داخل “ساحة الكرامة” في المحافظة، وهي الساحة التي يتجمع بها متظاهرون يطالبون برحيل النظام السوري.
وأضاف أن هذه الفتن تستهدف وحدة الساحة وشبابها، في حين تبدأ هي بالسلام وتنتهي بالسلام ومطالبها المحقة.
وجاء تحذير الهجري، بعد أسبوع واحد من إطلاقه تحذيرًا مشابهًا، عقب تحرك قوات عسكرية تتبع للنظام السوري إلى السويداء.
وقال حينها في بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية عبر “فيس بوك”، إن أبناء المحافظة “وطنيون مسالمون، وهم عند اللزوم أهل للدفاع عن الوطن، وعن السلم والكرامة والحق، في سبيل مستقبل أفضل”.
الهجري أكد أن أبناء المحافظة مستمرون بالحراك السلمي العارض للنظام السوري، موضحًا أن المظاهرات تهدف “لطلب الحقوق عبر النداءات المحقّة بسلمية”.
مع تشكيل الفصيل العسكري، ارتبط الهجري بشكل مباشر بفرع “الأمن العسكري” في السويداء، قبل أن ينقلب على الضفة الأخرى ويطالب برحيل الأسد في 2023.
وخلال 11 عامًا بين الموقفين المعلنين، يمكن رصد المواقف الأخرى التي أطلقها الهجري تدريجيًا، فعقب إعلانه الوقوف إلى جانب النظام في 2012، طالب بالسلاح في 2015، ثم بالتحاق أبناء السويداء بالجيش السوري في 2018.
وفق دراسة نشرها موقع " ميد دايركشن" في 2019، حضر الهجري اجتماعًا في 2017 مع مسؤولين أمنيين وحزبيين، طالب خلاله برفع الغطاء عن المطلوبين أمنيًا.
وبرر الهجري حينها التحاق الشباب من السويداء بالجيش، بالوقوف ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن مواقف الهجري بدأت عمليًا بالتحول تدريجيًا منذ عام 2021، مع اعتباره أن “الدولة مسؤولة عن حل المشكلات الأمنية لا أبناء المحافظة”، وذلك عبر بيان أصدره على خلفية اشتباكات بين قوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري وأبناء السويداء.
وحمّل الأفرع الأمنية مسؤولية الفوضى الأمنية وزرع الشقاق، وفق مقابلة أجراها مع شبكة “الراصد المحلية “.
كما أصدر بيانًا تضامن فيه مع سكان محافظة درعا المجاورة للسويداء في أثناء حصارها وتعرضها للقصف من قبل قوات “الفرقة الرابعة” في 2022.
ويعدّ فصيل الهجري العسكري واحدًا من عدة حركات مسلحة في المحافظة، تراوحت ما بين المعارضة للنظام السوري إلى الموالية له، وما بينهما هناك حركات اتخذت طابعًا حياديًا لحماية المدنيين فقط.
ولا يسيطر النظام السوري عسكريًا على المحافظة التي لم تشهد عمليات عسكرية فعلية منذ بداية الثورة السورية عام 2011، باستثناء هجمات شنها تنظيم “الدولة الإسلامية” على القرى الشرقية للمحافظة، لكن للأفرع الأمنية سطوتها، عبر عصابات محلية عديدة.
وبشكل متوازٍ، شُكّلت مجموعات مسلحة، قالت إن هدفها ردع هذه العصابات، والمحافظة على أمن السويداء وسلامة المدنيين، منها حركة “رجال الكرامة”، وفصيل “مكافحة الإرهاب”، ومجموعة “غيارى القريا”، وغيرها.
وأضاف أن هذه الفتن تستهدف وحدة الساحة وشبابها، في حين تبدأ هي بالسلام وتنتهي بالسلام ومطالبها المحقة.
وجاء تحذير الهجري، بعد أسبوع واحد من إطلاقه تحذيرًا مشابهًا، عقب تحرك قوات عسكرية تتبع للنظام السوري إلى السويداء.
وقال حينها في بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية عبر “فيس بوك”، إن أبناء المحافظة “وطنيون مسالمون، وهم عند اللزوم أهل للدفاع عن الوطن، وعن السلم والكرامة والحق، في سبيل مستقبل أفضل”.
الهجري أكد أن أبناء المحافظة مستمرون بالحراك السلمي العارض للنظام السوري، موضحًا أن المظاهرات تهدف “لطلب الحقوق عبر النداءات المحقّة بسلمية”.
من هو الهجري؟
عاش الهجري معظم سنوات حياته في فنزويلا، ومع عودته إلى سوريا في 2012، ليخلف شقيقه على رأس مشيخة العقل في السويداء، شكّل فصيلًا عسكريًا في العام نفسه، حمل اسمه وحصل على مرتباته الشهرية من النظام السوري.مع تشكيل الفصيل العسكري، ارتبط الهجري بشكل مباشر بفرع “الأمن العسكري” في السويداء، قبل أن ينقلب على الضفة الأخرى ويطالب برحيل الأسد في 2023.
وخلال 11 عامًا بين الموقفين المعلنين، يمكن رصد المواقف الأخرى التي أطلقها الهجري تدريجيًا، فعقب إعلانه الوقوف إلى جانب النظام في 2012، طالب بالسلاح في 2015، ثم بالتحاق أبناء السويداء بالجيش السوري في 2018.
وفق دراسة نشرها موقع " ميد دايركشن" في 2019، حضر الهجري اجتماعًا في 2017 مع مسؤولين أمنيين وحزبيين، طالب خلاله برفع الغطاء عن المطلوبين أمنيًا.
وبرر الهجري حينها التحاق الشباب من السويداء بالجيش، بالوقوف ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن مواقف الهجري بدأت عمليًا بالتحول تدريجيًا منذ عام 2021، مع اعتباره أن “الدولة مسؤولة عن حل المشكلات الأمنية لا أبناء المحافظة”، وذلك عبر بيان أصدره على خلفية اشتباكات بين قوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري وأبناء السويداء.
وحمّل الأفرع الأمنية مسؤولية الفوضى الأمنية وزرع الشقاق، وفق مقابلة أجراها مع شبكة “الراصد المحلية “.
كما أصدر بيانًا تضامن فيه مع سكان محافظة درعا المجاورة للسويداء في أثناء حصارها وتعرضها للقصف من قبل قوات “الفرقة الرابعة” في 2022.
ويعدّ فصيل الهجري العسكري واحدًا من عدة حركات مسلحة في المحافظة، تراوحت ما بين المعارضة للنظام السوري إلى الموالية له، وما بينهما هناك حركات اتخذت طابعًا حياديًا لحماية المدنيين فقط.
ولا يسيطر النظام السوري عسكريًا على المحافظة التي لم تشهد عمليات عسكرية فعلية منذ بداية الثورة السورية عام 2011، باستثناء هجمات شنها تنظيم “الدولة الإسلامية” على القرى الشرقية للمحافظة، لكن للأفرع الأمنية سطوتها، عبر عصابات محلية عديدة.
وبشكل متوازٍ، شُكّلت مجموعات مسلحة، قالت إن هدفها ردع هذه العصابات، والمحافظة على أمن السويداء وسلامة المدنيين، منها حركة “رجال الكرامة”، وفصيل “مكافحة الإرهاب”، ومجموعة “غيارى القريا”، وغيرها.