وفي سياق متصل، قال ناشطون في موقع "نهر ميديا" إن حاجز عسكري يتبع لميليشيات الأسد في بلدة كباجب جنوب مدينة ديرالزور، احتجز قافلة حجاج قادمة من دمشق، وتم السماح لهم بالمسير بعد احتجازهم لساعات عقب احتجاجات شعبية.
ونقلت شبكة محلية، عن بعض الحجاج من الحسكة القادمين من السعودية بعد انتهاء موسم الحج أنهم تعرضوا للسلب ونهب حوائجهم وهداياهم بالاضافة إلى الابتزاز المالي ودفع الاتاوات لحواجز ميليشيات الأسد في معبر التايهة الذي الواصل بين مناطق النظام وقسد. وأضاف أحد الحجاج الذين وصلوا إلى الحسكة قائلاً، تعرضنا للسرقة والسلب من قبل عناصر من الفرقة الرابعة بعد ما أجروا تفتيشاً دقيقاً لم تسلم منه حتى النساء شمل جميع الحافلات الخاصة بنقل الحجاج كما طلبوا الكشف عن ما نحمله من أموال وعملة أجنبية.
وأكد سلب عناصر الحواجز أموالاً كثيرة من الحجاج منها ما وصلت قيمتها إلى أكثر من ألفي دولار بحجة حمل ونقل العملة الأجنبية وحتى المبالغ بالليرة السورية وأخذ الرشاوى والاتاوات مقابل ما سرقوه من أغراض وهدايا قدم بها الحجاج إلى ذويهم.
وأشار بعض آخر أن الحجاج تعرضوا للإهانات والسب والشتم والتعامل السيء أثناء عمليات التفتيش التي كانت بشكل هجمي ومهين بقصد التخريب والتكسير والسرقة مهددين كل من يعارضهم بالبطش والاعتقال بقوة السلاح، وفق حديثهم لموقع "نداء الفرات".
وأكد أحد الحجاج أنه تعرض لعملية سلب مبلغ مالي 600 دولار أمريكي بحجة حمل العملة الأجنبية رغم التبرير من قبل الحجاج لضباط وعناصر الحاجز أنه من الطبيعي حمل العملة الأجنبية باعتبارهم قادمين من خارج البلاد.
هذا وذكر الحجاج أنه تم منعهم من النزول من الحافلات أثناء عمليات التفتيش حتى الانتهاء منها مكتفين بالنظر من زجاج الحافلات إلى ما يصنع عناصر الحواجز من سلب ونهب وتخريب وسط مناشدات لضباط الحواجز لإعادة ما نهبوه ولكنها قوبلت بالشتم والإهانات والتهديد بالاعتقال.
وأكد موقع "العربي الجديد"، تعرّض الحجاج السوريون من أبناء المنطقة الشرقية العائدون من أداء فريضة الحج إلى السرقة، ولا سيّما ما حملوه من عملات أجنبية وهدايا، عند حواجز الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري.
وقدر أنّ قيمة الأموال المسروقة من الحجاج بلغت عشرات آلاف الدولارات إلى جانب مبالغ أخرى من عملات أجنبية أخرى ولفتت مصادر إلى أن جميع الحجاج سُرقوا وصودرت كلّ العملات الأجنبية التي في حوزتهم.
وأكد أحد الحجاج في حديثه للموقع سرقة 1500 يورو و500 دولار وأبلغه عناصر الرابعة بوجوب مراجعة دمشق بعد ثلاثة أشهر لاستعادة الأموال بالليرة السورية، علماً أنّهم لم يعطوه أيّ وصل أو أيّ إشعار بالمبلغ، وهذا أمر يعني سرقة الأموال بطريقة علنية".
ولفت حاج إلى أنّ مسؤولي مكاتب الحج أبلغوهم بأنّ لكلّ شخص الحقّ في حمل مبلغ من الدولارات لا يتجاوز 10 آلاف من دون أن يتعرّض لأيّ مساءلة قانونية، ما يشير إلى أن هذه التطمينات مجرد خدعة برعاية مخابرات الأسد لتمكن النظام من السطو على أموال بالعملة الأجنبية وسرقتها.
وكانت أعلنت شركة الفؤاد للصرافة المرخصة لدى نظام نور في نيسان/ أبريل، عن عرضها توفر شراء الدولار الأمريكي للسوريين الحاصلين على موافقة أداء مناسك الحج، وذلك بعد قرار مصرف النظام المركزي بإلزام الحجاج بدفع عوائد الحج بالدولار الأمريكي.
ونقلت شبكة محلية، عن بعض الحجاج من الحسكة القادمين من السعودية بعد انتهاء موسم الحج أنهم تعرضوا للسلب ونهب حوائجهم وهداياهم بالاضافة إلى الابتزاز المالي ودفع الاتاوات لحواجز ميليشيات الأسد في معبر التايهة الذي الواصل بين مناطق النظام وقسد. وأضاف أحد الحجاج الذين وصلوا إلى الحسكة قائلاً، تعرضنا للسرقة والسلب من قبل عناصر من الفرقة الرابعة بعد ما أجروا تفتيشاً دقيقاً لم تسلم منه حتى النساء شمل جميع الحافلات الخاصة بنقل الحجاج كما طلبوا الكشف عن ما نحمله من أموال وعملة أجنبية.
وأكد سلب عناصر الحواجز أموالاً كثيرة من الحجاج منها ما وصلت قيمتها إلى أكثر من ألفي دولار بحجة حمل ونقل العملة الأجنبية وحتى المبالغ بالليرة السورية وأخذ الرشاوى والاتاوات مقابل ما سرقوه من أغراض وهدايا قدم بها الحجاج إلى ذويهم.
وأشار بعض آخر أن الحجاج تعرضوا للإهانات والسب والشتم والتعامل السيء أثناء عمليات التفتيش التي كانت بشكل هجمي ومهين بقصد التخريب والتكسير والسرقة مهددين كل من يعارضهم بالبطش والاعتقال بقوة السلاح، وفق حديثهم لموقع "نداء الفرات".
وأكد أحد الحجاج أنه تعرض لعملية سلب مبلغ مالي 600 دولار أمريكي بحجة حمل العملة الأجنبية رغم التبرير من قبل الحجاج لضباط وعناصر الحاجز أنه من الطبيعي حمل العملة الأجنبية باعتبارهم قادمين من خارج البلاد.
هذا وذكر الحجاج أنه تم منعهم من النزول من الحافلات أثناء عمليات التفتيش حتى الانتهاء منها مكتفين بالنظر من زجاج الحافلات إلى ما يصنع عناصر الحواجز من سلب ونهب وتخريب وسط مناشدات لضباط الحواجز لإعادة ما نهبوه ولكنها قوبلت بالشتم والإهانات والتهديد بالاعتقال.
وأكد موقع "العربي الجديد"، تعرّض الحجاج السوريون من أبناء المنطقة الشرقية العائدون من أداء فريضة الحج إلى السرقة، ولا سيّما ما حملوه من عملات أجنبية وهدايا، عند حواجز الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري.
وقدر أنّ قيمة الأموال المسروقة من الحجاج بلغت عشرات آلاف الدولارات إلى جانب مبالغ أخرى من عملات أجنبية أخرى ولفتت مصادر إلى أن جميع الحجاج سُرقوا وصودرت كلّ العملات الأجنبية التي في حوزتهم.
وأكد أحد الحجاج في حديثه للموقع سرقة 1500 يورو و500 دولار وأبلغه عناصر الرابعة بوجوب مراجعة دمشق بعد ثلاثة أشهر لاستعادة الأموال بالليرة السورية، علماً أنّهم لم يعطوه أيّ وصل أو أيّ إشعار بالمبلغ، وهذا أمر يعني سرقة الأموال بطريقة علنية".
ولفت حاج إلى أنّ مسؤولي مكاتب الحج أبلغوهم بأنّ لكلّ شخص الحقّ في حمل مبلغ من الدولارات لا يتجاوز 10 آلاف من دون أن يتعرّض لأيّ مساءلة قانونية، ما يشير إلى أن هذه التطمينات مجرد خدعة برعاية مخابرات الأسد لتمكن النظام من السطو على أموال بالعملة الأجنبية وسرقتها.
وكانت أعلنت شركة الفؤاد للصرافة المرخصة لدى نظام نور في نيسان/ أبريل، عن عرضها توفر شراء الدولار الأمريكي للسوريين الحاصلين على موافقة أداء مناسك الحج، وذلك بعد قرار مصرف النظام المركزي بإلزام الحجاج بدفع عوائد الحج بالدولار الأمريكي.