واكتشفت بعثة أثريةمصرية المقبرة في منطقة وادي العساسيف بالقرب من مدينة الأقصر جنوبي مصر، بحسب وزارة الآثار.
وعُثر داخل المقبرة على تابوتين، يحتوي كل منهما على مومياء في حالة جيدة جدا.
كما كشفت أعمال الحفائر في الموقع عن نحو ألف تمثال جنائزي، منها المصنوع من الخشب والمصنوع من الطين المحروق والمصنوع من مادة الفاينس، وخمسة أقنعة خشبية ملونة.
ويُعتقد أن المقبرة تعود إلى عصر الأسرة 18، بحسب تقسيم تاريخ مصر القديم، والتي امتدت فترة حكمها من 1550 قبل الميلاد إلى نحو 1300 قبل الميلاد.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الفريق حقق هذا الاكتشاف بعد عمل بدأ في الموقع في شهر مارس/ آذار الماضي.
وأضاف أنه خلال أعمال الحفر الأثري استطاعت البعثة الأثرية إزالة 300 متر من الركام أسفرت عن كشف المقبرة وهي لشخص يدعى "ثاو- ار- خت - اف" كان يحمل ألقابا من بينها مساعد في معبد الإله موت، والمشرف على المجندين، وكاتب المقصورة المقدسة، أي مقصورة التحنيط، في نفس المعبد.
كما عثرت البعثة على غطاءين كانوبين مصنوعين من الحجر الجيري، وإناء من الألباستر، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من "كتاب الموتى"، وبقايا عظام بشرية.