وإضافة إلى مندينيز الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وجّه الادعاء الأمريكي اتهامات إلى 3 رجال أعمال أحدهم المصري الأمريكي وائل حنا، وخوسيه أوريبي وفريد ديبيس.
ووفق لائحة الاتهام، "عُثر على أموال نقدية بمئات آلاف الدولارات وسبائك ذهبية في منزل مينينديز، وأشارت إلى أن الرشاوى شملت الذهب والنقود وأقساط الرهن العقاري، وسيارة فاخرة".
واتهم الادعاء العام السيناتور وزوجته نادين أرسلانيان مينينديز بـ"تلقّي رشاوى من رجال الأعمال الثلاثة مقابل خدمات غير مستحقة لهم، ومساعدة السلطات المصرية عبر تقديم مسؤولين مصريين عسكريين واستخباريين ودبلوماسيين للسيناتور مينينديز، ونقل معلومات عن مساعدات واشنطن للقاهرة، وعن موظفي سفارتها بالبلد العربي".
وحتى الساعة 07:05 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات المصرية تعليق حول الاتهامات.
وفي وقت لاحق، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الجمعة، إن السيناتور الأمريكي بوب مينينديز قرر التنحي "مؤقتًا" عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهامات له ولزوجته.
وأوضح شومر في بيان، أن "مينينديز كان موظفا حكوميا متفانيا ويقاتل دائما بقوة من أجل شعب نيوجيرسي".
وأضاف: "لديه الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة"، مشيرا إلى أن "مينينديز قرر بحق التنحي مؤقتا عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية حتى يتم حل الأمر".
وهذه هي المرة الثانية التي توجّه فيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات بالفساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات.
ويحقق مدّعون بمكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، فيما إذا كان مينينديز أو زوجته "قد تلقيا هدايا غير مستحقة"، إضافة إلى تهم أخرى.
ووفق إعلام أمريكي، منه شبكة سي إن إن، ينفي مينينديز بشدة ارتكاب أي مخالفات.