وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الكشف يعود للبعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار المصري وجامعة كولورادو الأمريكية، والتي تجري حفائر بمنطقة الأشمونين في محافظة المنيا، لافتة إلى أن الجزء المكتشف من التمثال مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3,80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسا ومرتديا التاج المزدوج، وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، كما يظهر على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية، كما قد يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي سبعة أمتار.
وأشار البيان إلى أن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني رويدر عام 1930.