وأوضح أن تدشين البؤرة الجديدة جاء بعد هجمات متكررة من قبل المستوطنين على تجمعات فلسطينية بدوية أدت إلى نزوح المواطنين من منطقة أم الجمال.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن مستوطنين اعتدوا على رعاة أغنام ومتضامنين أجانب في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية.
وبين الشهود أن المستوطنين حاولوا سرقة قطيع من الأغنام يقدر بـ 200 رأس.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صحة تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يتحدث فيه عن وجود خطة سرية لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.
ويشهد الاستيطان في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022. وتكثف تل أبيب هذه الأنشطة منذ اندلاع حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما خلف 622 قتيلاً، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.