يتعرض اللاجئ السوري لكافة انواع التمييز والتنمر والعنصرية من سكان تلك البلاد ولاسباب عديدة ، لكن التمييز والعنصرية التي يتعرض لها السوريون في لبنان لاتستهدفهم فقط بسبب وجودهم في لبنان أو لاسباب تتعلق بالصورة النمطية للاجئ الذي تتم بحقه ممارسات عنصرية من أبناء البلد المضيف بسبب مايعتقدونه مزاحمتهم في حياتهم.
وإنما تحمل في طياتها حقد دفين ضدهم من كثير من مدعي السياسة والثقافة وحتى الفن الذي من المفترض آن يكون صاحبه ذا شخصية حساسة ورقيقة وتقبل الآخر .
ومع أن سبب هذا الكره كان بسبب ما مارسته ميليشيات الأسد في لبنان خلال عقود اتجاه الشعب اللبناني .
ورغم أن العدو المشترك للشعب السوري المهجر والشعب اللبناني الطيب هو نظام الأسد إلا أن القيء الفكري لبعض الشخصيات الطائفية كان له أثره على تواجد السوريين في لبنان.
آخر أشكال هذه العنصرية هو ماقالته الاعلامية اللبنانية نضال الاحمدية والتي اشتهرت بعدائها للسوريين والتماهي مع نظام الاسد القاتل في مواقفها منهم، مستخدمة ألفاظاً وعبارات عنصرية للتعبير حسب وجهة نظرها عن جهل اللاجئ السوري وعدم معرفته بقواعد الطعام والاتكيت،
اذا قالت بأن السوري لايعرف ماهو الشوكولامو وقد بدأ يتعلم قول بونجور.
على خلاف ماقالته الاحمدية.
فإن التقارير التي تصدرها الدول الاوربية تقول بأن اللاجئين السوريين هم من أنجح الجاليات في دولهم
يدل هذا الكلام على التناقض الذي وقعت فيه صاحبة الخطاب العنصري.
حيث أنها ذكرت أن السوريين _الذين أصرت على أنهم نازحين ونفت عنهم صفة اللجوء _ أنهم قدموا للبنان (للكزدرة) على حد تعبيرها..
فكيف لشعب جاء ليكزدر وليترفه ألا يعرف معنى الشوكولامو؟
إن الحقد والبغض الذي تمتاز به هذه الشخصيات العنصرية الطائفية هو أحد أسباب معاناة هذا الشعب الذي أثبت كفاءته وجدارته رغم كل ما مر به.
نضال أحمدية التي هاجمت اللاجئين السوريين في لبنان واتهمت الشعب السوري بأنه غير مثقف.. هي بحاجة لأن تراجع وتقرأ عن عراقة هذا الشعب وأصالته..
هي من تحتاج أن تنمي ثقافة الاحترام والأخلاق المعدومة لها.
ألم تشهد ماجره الخطاب العنصري والذي قاده زعيم حزب الظفر أوميت أوزداغ على صاحبه، حين اسقطه سياسياَ وجعل منه مضرباً للمثل بالفشل السياسي، إذ لم ينفعه خطابه العنصري اتجاه اللاجئين السوريين في تركيا في تحقيق أي مكسب سياسي بل على العكس فقد انقلب وبالاً عليه جعله الانتخابات البرلمانية ويخرج منها خالي الوفاض دون آن يحصل على أي كرسي، في دليل على أن الحقد والعنصرية تأكل أصحابها كما تأكل النار الحطب
وبونجوركم يا جماعة.
-------
الشرق
وإنما تحمل في طياتها حقد دفين ضدهم من كثير من مدعي السياسة والثقافة وحتى الفن الذي من المفترض آن يكون صاحبه ذا شخصية حساسة ورقيقة وتقبل الآخر .
ومع أن سبب هذا الكره كان بسبب ما مارسته ميليشيات الأسد في لبنان خلال عقود اتجاه الشعب اللبناني .
ورغم أن العدو المشترك للشعب السوري المهجر والشعب اللبناني الطيب هو نظام الأسد إلا أن القيء الفكري لبعض الشخصيات الطائفية كان له أثره على تواجد السوريين في لبنان.
آخر أشكال هذه العنصرية هو ماقالته الاعلامية اللبنانية نضال الاحمدية والتي اشتهرت بعدائها للسوريين والتماهي مع نظام الاسد القاتل في مواقفها منهم، مستخدمة ألفاظاً وعبارات عنصرية للتعبير حسب وجهة نظرها عن جهل اللاجئ السوري وعدم معرفته بقواعد الطعام والاتكيت،
اذا قالت بأن السوري لايعرف ماهو الشوكولامو وقد بدأ يتعلم قول بونجور.
على خلاف ماقالته الاحمدية.
فإن التقارير التي تصدرها الدول الاوربية تقول بأن اللاجئين السوريين هم من أنجح الجاليات في دولهم
يدل هذا الكلام على التناقض الذي وقعت فيه صاحبة الخطاب العنصري.
حيث أنها ذكرت أن السوريين _الذين أصرت على أنهم نازحين ونفت عنهم صفة اللجوء _ أنهم قدموا للبنان (للكزدرة) على حد تعبيرها..
فكيف لشعب جاء ليكزدر وليترفه ألا يعرف معنى الشوكولامو؟
إن الحقد والبغض الذي تمتاز به هذه الشخصيات العنصرية الطائفية هو أحد أسباب معاناة هذا الشعب الذي أثبت كفاءته وجدارته رغم كل ما مر به.
نضال أحمدية التي هاجمت اللاجئين السوريين في لبنان واتهمت الشعب السوري بأنه غير مثقف.. هي بحاجة لأن تراجع وتقرأ عن عراقة هذا الشعب وأصالته..
هي من تحتاج أن تنمي ثقافة الاحترام والأخلاق المعدومة لها.
ألم تشهد ماجره الخطاب العنصري والذي قاده زعيم حزب الظفر أوميت أوزداغ على صاحبه، حين اسقطه سياسياَ وجعل منه مضرباً للمثل بالفشل السياسي، إذ لم ينفعه خطابه العنصري اتجاه اللاجئين السوريين في تركيا في تحقيق أي مكسب سياسي بل على العكس فقد انقلب وبالاً عليه جعله الانتخابات البرلمانية ويخرج منها خالي الوفاض دون آن يحصل على أي كرسي، في دليل على أن الحقد والعنصرية تأكل أصحابها كما تأكل النار الحطب
وبونجوركم يا جماعة.
-------
الشرق