لدى القيادة التركية هدف اساسي وهو الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية لفترة جديدة داخلياً ، والتخلص خارجياً من خطر قسد المأجورة الانفصالية
ولكن الاهم من كل ذلك فعلى السوريين ان يدركوا ولا ينسوا ان هناك حقيقتان :
الحقيقة الاولى سورية: وهي تمثل الثورة والشعب السوري الحر الذي ضحى بكل ما يملك من اجلها ولن يتراجع ولن يبيع دماء شهدائه
والحقيقة التركية: التي تمثل مصلحة السلطات التركية والتي تقاطعت في السنوات السابقة مع مصلحة الثورة ولكنها اليوم تتباعد بشكل سريع.
قدمت تركيا خدمات ومساعدات للسوريين المقيمين على ارضها لن ننساها ونقدرها. ولكن السلطات التركية للاسف لعبت دوراً في:
– تطويع قادة المعارضة وتحويلهم الى اجراء وعملاء والتعامل مع الملف السوري من زاوية امنية
– تنصيب اسوأ الناس على راس هياكل المعارضة السياسية والفصائل المسلحة وتحول الشمال السوري الى مناطق لا تقل سوءا عن مناطق سيطرة النظام
والسؤال الكبير لماذا لم تساعد تركيا في اقامة ادارة حضارية متطورة مدنية في مناطق الشمال المحرر بل سلمت المنطقة للحثالات وكانهم يقدمون مبررا لوجود النظام الاسدي لان سلطته واحدة على الاقل وليس عدة سلطات لامراء الحرب
– تركيا من حقها ان تتخذ السياسة التي تراها تخدم مصالحها ولكن لا نتمنى ان تغدر بالثورة والسوريين وتبيعهم للاسد وروسيا مقابل وعود ومصالح لست واثقا من تحققها كما تريد تركيا
– هل تنسى تركيا ان مخابرات الاسد هي التي اسست حزب العمال الكردستاني الذي يحمل السلاح بوجهها 30 عاما ونفس تلك المخابرات قد اسست حزب الاتحاد الديمقراطي وسلحته وسلمته مناطق الجزيرة ليكون اليد الضاربة ضد الثورة وضد تركيا
– نظام الاسد الكبتاغوني يعيش اسوأ ايامه فلماذا تغامر تركيا وتتصالح معه وكانها تقدم له طوق النجاة كما فعلت روسيا عام 2015 عندما انقذت المجرم الاسد من السقوط
– ولا ننسى ان امريكا واسرائيل لا يريدان اسقاط نظام الاسد الذي خدمهم ومازال مستعدا لخدمتهم . وكل من يساهم في انقاذ الاسد فهو يصب في نفس التوجه الامريكي التي لو ارادت لحلت القضية السورية اليوم لصالح الشعب السوري ولكن الجميع وعلى راسهم نظام الخميني والدول العربية المتخاذلة يخدمون سياسة الاستسلام للامر الواقع بقيادة الادارات الامريكية راس البلاء في المنطقة
– يجب الا ينسى الجميع ان الشعب السوري هو من قام بالثورة وهو القادر على قلب الطاولة على راس الجميع
– الرحمة على ارواح الشهداء
النصر للأحرار السوريين والخزي للعصابة الاسد وكل من يدعمه ويتحالف معه ويتواطئ
معه
-----------
سوريا الامل
ولكن الاهم من كل ذلك فعلى السوريين ان يدركوا ولا ينسوا ان هناك حقيقتان :
الحقيقة الاولى سورية: وهي تمثل الثورة والشعب السوري الحر الذي ضحى بكل ما يملك من اجلها ولن يتراجع ولن يبيع دماء شهدائه
والحقيقة التركية: التي تمثل مصلحة السلطات التركية والتي تقاطعت في السنوات السابقة مع مصلحة الثورة ولكنها اليوم تتباعد بشكل سريع.
قدمت تركيا خدمات ومساعدات للسوريين المقيمين على ارضها لن ننساها ونقدرها. ولكن السلطات التركية للاسف لعبت دوراً في:
– تطويع قادة المعارضة وتحويلهم الى اجراء وعملاء والتعامل مع الملف السوري من زاوية امنية
– تنصيب اسوأ الناس على راس هياكل المعارضة السياسية والفصائل المسلحة وتحول الشمال السوري الى مناطق لا تقل سوءا عن مناطق سيطرة النظام
والسؤال الكبير لماذا لم تساعد تركيا في اقامة ادارة حضارية متطورة مدنية في مناطق الشمال المحرر بل سلمت المنطقة للحثالات وكانهم يقدمون مبررا لوجود النظام الاسدي لان سلطته واحدة على الاقل وليس عدة سلطات لامراء الحرب
– تركيا من حقها ان تتخذ السياسة التي تراها تخدم مصالحها ولكن لا نتمنى ان تغدر بالثورة والسوريين وتبيعهم للاسد وروسيا مقابل وعود ومصالح لست واثقا من تحققها كما تريد تركيا
– هل تنسى تركيا ان مخابرات الاسد هي التي اسست حزب العمال الكردستاني الذي يحمل السلاح بوجهها 30 عاما ونفس تلك المخابرات قد اسست حزب الاتحاد الديمقراطي وسلحته وسلمته مناطق الجزيرة ليكون اليد الضاربة ضد الثورة وضد تركيا
– نظام الاسد الكبتاغوني يعيش اسوأ ايامه فلماذا تغامر تركيا وتتصالح معه وكانها تقدم له طوق النجاة كما فعلت روسيا عام 2015 عندما انقذت المجرم الاسد من السقوط
– ولا ننسى ان امريكا واسرائيل لا يريدان اسقاط نظام الاسد الذي خدمهم ومازال مستعدا لخدمتهم . وكل من يساهم في انقاذ الاسد فهو يصب في نفس التوجه الامريكي التي لو ارادت لحلت القضية السورية اليوم لصالح الشعب السوري ولكن الجميع وعلى راسهم نظام الخميني والدول العربية المتخاذلة يخدمون سياسة الاستسلام للامر الواقع بقيادة الادارات الامريكية راس البلاء في المنطقة
– يجب الا ينسى الجميع ان الشعب السوري هو من قام بالثورة وهو القادر على قلب الطاولة على راس الجميع
– الرحمة على ارواح الشهداء
النصر للأحرار السوريين والخزي للعصابة الاسد وكل من يدعمه ويتحالف معه ويتواطئ
معه
-----------
سوريا الامل