نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن


الجيش الاسرائيلي يعرض لقطات للسنوار وهو يفر لنفق عشية 7 أكتوبر





نشر الجيش الإسرائيلي مساء السبت لقطات تظهر زعيم حماس المقتول يحيى السنوار وهو يفر مع عائلته ومع الكثير من المؤن إلى مجمع أنفاق أسفل منزله في خان يونس في الليلة التي سبقت الهجوم الذي نظمه في 7 أكتوبر 2023، واصفا السنوار بأنه قائد جبان اختار الاختباء تحت الأرض في ظروف فارهة وإعطاء الأولوية لبقائه على قيد الحياة طوال عام من الحرب مع إسرائيل في غزة.
وجاء نشر اللقطات، التي قال الجيش الإسرائيلي إنه استخرجها من غزة قبل عدة أشهر، وسط محاولات من قبل بعض أنصار حماس لتصوير لقطات للسنوار وهو يرمي عصا على مسيرة استطلاع في لحظاته الأخيرة كدليل على الموت البطولي لزعيم قاتل حتى أنفاسه الأخيرة.
خلال العام الماضي، وفقا للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، “اختبأ السنوار معظم الوقت تحت الأرض في المنطقة الواقعة بين خان يونس ورفح، ولم يخرج إلا هربا، برفقة حراس شخصيين ومعه وثائق وشهادات وأسلحة وأموال في حوزته” حسبما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيئل هغاري في مؤتمر صحفي.


واحدة من الصور التي نشرها الجيش الاسرائيلي للنفق الذي اختبأ به السنوار مع عائلته وفيه تظها زوجة السنوار وهي تتبعه - لقطة شاشة
واحدة من الصور التي نشرها الجيش الاسرائيلي للنفق الذي اختبأ به السنوار مع عائلته وفيه تظها زوجة السنوار وهي تتبعه - لقطة شاشة

 بينما يحتفي البعض بالموت الظاهري لزعيم حماس في المعركة، يقول الجيش إنه خرج فقط للفرار، ولم يهتم سوى ببقائه على قيد الحياة؛ لقطات من 6 أكتوبر تظهر هروبه مع عائلته ومع مؤن

لقطة شاشة من مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي في 19 أكتوبر، 2024، تظهر زعيم حماس يحيى السنوار يحمل جهاز تلفزيون بشاشة مسطحة أثناء هروبه إلى نفق مع عائلته في الليلة التي سبقت هجوم الحركة الحاكمة في غزة في 7 أكتوبر، 2023، على إسرائيل. (Screen capture; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
وأضاف أن السنوار كان يتنقل لساعات “ذهابا وإيابا حاملا أكياس الطعام والماء ووسائد وتلفزيون بلازما وفرشات وغيرها من المؤن لإقامة طويلة”.
وأردف هغاري قائلا “قبل ساعات من المجزرة، لم يهتم السنوار سوى بنفسه وبعائلته، بينما أرسل الإرهابيين لتنفيذ الهجوم القاتل على الأطفال والنساء والرجال الإسرائيليين”.
وقال “من بين أمور أخرى، دفعت مقاطع الفيديو هذه الجيش الإسرائيلي والشاباك إلى تضييق نطاق منطقة مطاردة السنوار. لقد طاردناه وجعلناه يتصرف كهارب مطلوب”.
 
وقال هغاري إن الجيش الإسرائيلي وصل إلى “القلعة تحت الأرض” التي بناها السنوار في خان يونس، لكنه كان فر قبل وقت قصير من ذلك.
وعثر الجيش الإسرائيلي على “مراحيض، وحمام، ومطبخ، وأسرة، وزي رسمي، وخزائن، والكثير من النقود، ووثائق ومعلومات استخبارية أخرى”.
وقال هغاري “كانت قواتنا قريبة جدا منه ووصلت إلى المكان التي مكث فيها بعد وقت قصير من تمكنه من الفرار”.
وقال إن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على خان يونس دفع السنوار إلى الفرار إلى رفح، حيث اختبأ في نفق تم بناؤه لكبار الشخصيات في حماس في حي تل السلطان.
“كان المجمع يحتوي على كل ما احتاجه، تلفزيون، وطعام، وأرائك، وأسرة، ووسائل اتصال وتحكم. لقد عثرنا على عينة حمض نووي خاصة به على منديل هناك نظف أنفه به”، حسبما قال هغاري.
لقطة شاشة من مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي في 19 أكتوبر، 2024، تظهر فيه زوجة زعيم حماس يحيى السنوار وهي تهرب إلى نفق معه ومع أطفالهما في الليلة التي سبقت هجوم الحركة الحاكمة في غزة في 7 أكتوبر، 2023، على إسرائيل. (Screen capture; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
يوم الأربعاء، رصدت قوات الجيش الإسرائيلي مع لواء “بيسلماخ” ثلاثة مسلحين بالقرب منها واشتبكت معهم. أحدهم، الذي تبين في وقت لاحق أنه السنوار، انفصل عن الرجلين الآخرين وقُتل على يد القوات.
وقال هغاري “هذه هي في الواقع المرة الأولى التي يلتقي فيها يحيى السنوار، الذي كان مختبأ تحت الأرض لمدة عام، مع قوات جيش الدفاع في غزة، وهذه هي أيضا اللحظة التي تم القضاء فيها عليه”، مضيفا  أن القوات”وصلت إلى خاتمة مع الرجل المسؤول عن المذبحة الوحشية في 7 أكتوبر”.
كما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو جديدا يظهر لحظة مقتل السنوار في حي السلطان في مدينة رفح بجنوب غزة على يد القوات يوم الأربعاء.
 
وأظهر الفيديو القصف بالدبابات ونيران الأسلحة الرشاشة ضد مبنى فر إليه السنوار، الذي قُتل في تبادل إطلاق النار، وعثرت عليه القوات وتعرفت عليه إسرائيل يوم الخميس.
كما نشر الجيش الإسرائيلي صورا إضافية تظهر النفق في حي تل السلطان حيث اختبأ السنوار في الأشهر الأخيرة، إلى جانب الأنسجة التي استخدمها الجيش للتعرف على الحمض النووي الخاص به.
وقال هغاري إن النفق الذي مكث فيه السنوار كان قريبا من ممر تحت الأرض حيث تم احتجاز ست رهائن إسرائيليين وقتلهم في وقت لاحق في شهر أغسطس.
وشدد على أنه “لم يكن هناك رهائن مع السنوار عندما تم القضاء عليه”، وأن الجيش الإسرائيلي “تصرف بالحذر اللازم” لحماية الرهائن وجنوده.
وتحدث المتحدث العسكري بإسهاب عما صوره على أنه استغلال ساخر لمواطني غزة من قبل السنوار وغيره من قادة حماس، وانشغال هؤلاء الأخيرين ببقائهم على قيد الحياة.
وقال هغاري “ما عرضناه الليلة يثبت مجددا أن قادة منظمة حماس الإرهابية، أيا كانوا، لا يأبهون بالثمن الذي يدفعه سكان غزة. إنهم يستخدمونهم فقط كدروع بشرية ومنشغلون فقط ببقائهم على قيد الحياة”.
وأضاف “كما نرى، طوال الوقت، كان السنوار مهتما أولا وقبل كل شيء بنفسه وببقائه على قيد الحياة. ومثال على ذلك هو النقود التي كان يحتفظ بها معه أينما كان”.
 
وقد أشاد المؤيدون وحتى بعض النقاد بلقطات سابقة التقطتها مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي كدليل على مقتل رجل في مواجهة حيث لم يكن على الأقل مختبئا في نفق محاط بالرهائن كما قالت إسرائيل إنه فعل طوال الجزء الأكبر من العام الماضي.
وأشار هغاري إلى أنه “بعد القضاء عليه، هناك من يسعى إلى استعادة شرفه. لكن السنوار عاش وتصرف مثل إرهابي مطلوب هارب. وهكذا أنهى حياته”.
وقارن هذا السلوك بسلوك قادة الجيش الإسرائيلي، وتابع “طوال العام الماضي، اختبأ السنوار وهرب بينما كانت الحرب تشتعل بالقرب منه وفوقه. وبينما كان قادة جيش الدفاع يقاتلون وما زالوا يقاتلون على الجبهة، نفذ إرهابيو حماس أعمالهم حيث اختبأ قادتهم وقياداتهم وبذلوا كل جهد للفرار”.
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 19 أكتوبر، 2024، تظهر نفقا تحت حي تل السلطان في رفح حيث اختبأ زعيم حماس يحيى السنوار لعدة أشهر. (Israel Defense Forces)
قُتل نحو 1200 شخص في إسرائيل وتم اختطاف 251 آخرين واحتجازهم كرهائن في غزة في السابع من أكتوبر، 2023، عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة حماس إسرائيل، وقتلوا عائلات في منازلهم ورواد مهرجان موسيقي وسط ارتكابهم لأعمال وحشية وعنف جنسي.
وأدت المذبحة، التي خطط لها وأمر بها السنوار، إلى إشعال حرب مستمرة منذ أكثر من عام دمرت قطاع غزة بينما تقاتل إسرائيل لتفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن، الذين لا يزال 97 منهم في القطاع، تأكد مقتل العشرات منهم.
وتقول وزارة الصحة التي تقودها حماس في غزة إن أكثر من 42 ألف فلسطيني قُتلوا أو يُفترض أنهم قُتلوا في القتال حتى الآن، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه الحصيلة وهي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو 17 ألف مقاتل في المعارك حتى شهر أغسطس و 1000 مسلح آخر داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
كما تقول إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل عدد القتلى في صفوف المدنيين وتؤكد على أن حماس تستخدمهم كدروع بشرية، وتقاتل من المناطق المدنية بما في ذلك من المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
 

إيمانويل فابيان تايمز اوف اسرائيل-و وكالات
الاحد 20 أكتوبر 2024