
الرهائن الذين استعاد الجيش الإسرائيلي رفاتهم من خان يونس جنوب قطاع غزة في 25 يوليو 2024: من أعلى اليسار إلى اليمين أورين غولدين، مايا غورين، رافيد كاتس؛ من أسفل اليسار: الرقيب كيريل برودسكي والرقيب أول تومر يعقوب أحيماس (Courtesy)
القوات عثرت على رفات رافيد كاتس، أورن غولدن، مايا غورين، الرقيب أول تومر يعكوف أحيماس، والرقيب كيريل برودسكي، في خان يونس خلال العمل على جمع معلومات استخبارية.

جنود من لواء المظليين يعملون في خان يونس جنوب قطاع غزة، في صورة منشورة في 23 يوليو، 2024. (Israel Defense Forces)
جاءت عملية استعادة الجثث في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا شديدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس من المحتمل أن ينهي الحرب ولاستبدال الرهائن المتبقين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
قُتل برودسكي وأحيماس أثناء خدمتهما في فريق القيادة الأمامية للعقيد أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، والذي قُتل أيضا في 7 أكتوبر أثناء محاولتهم صد العشرات من مسلحي حماس الذين اقتحموا كيبوتس نيريم. تم اختطاف جثث الثلاثة إلى غزة، حيث يُعتقد أن رفات حمامي لا تزال موجودة هناك.

الرقيب كيري برودسكي (Credit: IDF Spokesperson’s Unit).
وقالوا إن سكان نيريم أخبروهم أنه لولا الثلاثة، “لكان الكيبوتس قد استوعب مأساة أعظم مما حدث في ذلك السبت”.
وكان من المقرر دفن أحيماس يوم الخميس. ولقد أقيمت له جنازة سابقا في نوفمبر، عندما تأكدت وفاته.

الرقيب أول يعكوف أحيماس الذي قتله عناصر حماس في 7 أكتوبر 2023 واختطفوه إلى غزة. (IDF)
وقالت والدة برودسكي، إيلانا، خلال جنازته “كل ما حققه في حياته القصيرة حققه بمفرده”.
كان غولدن، الذي كان يدير ورشة ميكانيكا في كيبوتس نير يتسحاق، من بين أول أعضاء فريق الدفاع المدني في الكيبوتس الذين استجابوا للهجوم. قُتل في القتال وتم اختطاف جثته إلى غزة.

أورن غولدن (Courtesy)
وقال الكيبوتس في بيان “على مدار 10 أشهر، كنا ندعو ونتمنى عودة رفاته إلى إسرائيل حتى يكون بالإمكان دفنه في الوطن الذي أحبه كثيرا”.
كانت غورين تقوم بإعداد روضة الأطفال في الكيبوتس في صباح السابع من أكتوبر عندما بدأ هجوم حماس وتم اختطافها على يد المسلحين. زوجها، أفنير (56 عاما)، قُتل داخل منزل الزوجين خلال الهجوم.
في الأول من ديسمبر، أكد الكيبوتس والجيش الإسرائيلي مقتلها. ولم يتم الإعلان عن موعد الجنازة في ذلك الوقت، رغم أن الأسرة أقامت فترة الحداد التقليدية (شيفعا).

مايا غورين التي اختطفتها حركة حماس مايا غورين في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس نير عوز. أعلن الكيبوتس في الأول من ديسمبر أنها قُتلت وأن جثتها محتجزة لدى حماس في غزة. (Courtesy)
وكتب “أمي، لأكثر من 56 يوما كنت على الجانب الآخر من السياج، وقلوبنا لم تتوقف عن القلق والاشتياق إليك، وعندها تلقينا الأنباء – أنت على الجانب الآخر من السياج، ولكنك لم تعودي معنا، وتوقفت قلوبنا عن النبض. حتى الآن لا أستطيع التوقف عن التفكير فيك”.
كاتس كان عضوا في فريق الأمن التابع لكيبوتس نير عوز، وقد حارب المسلحين في 7 أكتوبر، قبل أن يُقتل وأن يتم اختطاف جثته إلى غزة.

رافيد كاتس، من سكان كيبوتس نير عوز، والذي كان يُعتقد أنه رهينة في غزة، وتم تأكيد مقتله هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 في 28 نوفمبر 2023. (Courtesy)
تمكنت القوات العاملة في غزة حتى الآن من إنقاذ سبعة رهائن أحياء، إلى جانب استعادة رفات 24 رهينة أخرى، بما في ذلك الخمسة الذين تم انتشال جثثهم يوم الأربعاء وثلاثة مختطفين قُتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.
أطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، كما تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك.
وهناك شخص آخر في عداد المفقودين منذ السابع من أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.
كما تحتجز حماس مواطنيّن إسرائيلييّن دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.