وأضاف، "نحن أبنائكم في جيش العشائر العربية لم تترك البندقية ولن نتركها حتى تحرير أرضنا وتطهيرها منهم ومن اتباعهم، ونريد أن نطمئن فئة منكم يتسألون إن كُنا نتبع لجهة ما أو نعمل لصالح جهة أخرى أو نريد تحقيق أهدف ومصالح غيرنا.
وتابع قائلا: "إننا أبناء هذه الأرض ولدنا فيها وكَبرنا فوق ترابها ولن تساوم عليها ولن نقدم دمائنا لتحقيق أهداف ليست من أهدافنا هدفنا تحرير أرضنا فقط، ولا نقبل أن نكون تبع لأي جهة ولو قلبنا هذا لبقينا تبع لمليشيات قنديل".
واختتم بقوله إن "التقت مصالحنا بمرحلة من المراحل مع مصالح جهة أخرى فهذا لا يعني أن ننتمي لهم أو هم ينتمون لنا، لن نخون أهلنا ولن نستبدل محتل بأخر ودمائنا ليست رخيصة لا نبذلها إلا في سبيل ديننا وأهلنا وأرضنا".
وشنَّ ما يُعرف بجيش العشائر هجوماً واسعاً مع ساعات فجر اليوم الأربعاء استهدف نقاط قسد بحي اللطوة في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، انطلاقاً من مناطق سيطرة عصابات الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات، ومع بدء الهجوم توسعت رقعة الاشتباكات حيث انسحب عناصر قسد من البلدة وسيطر مقاتلو العشائر على أجزاء منها.
و توسعت الهجمات لتشمل بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج، حيث أفاد مراسلنا بأن مقاتلو العشائر سيطروا على كافة الشريط النهري في البلدات المذكورة بعد اشتباكات عنيفة مع قسد وانسحاب عناصرها، وتُشير الأنباء الواردة إلى أسر عدد من عناصر قسد على يد مقاتلي العشائر في بلدة أبو حمام.
وامتدت الاشتباكات أيضاً إلى مدينة البصيرة التي يتواجد فيها مقرات قيادة قسد بالمنطقة وبلدات الطيانة والصبحة شرق ديرالزور، وشهدت بلدات الصور والحريجي أيضاً هجمات من قبل مقاتلي العشائر على نقاط قسد.
وقامت قسد على إثر الهجوم باستهداف بلدة الطيبة غرب نهر الفرات بقذائف المدفعية، فيما قصفت بقذائف الهاون المناطق التي سيطر عليها مقاتلو العشائر في ذيبان والصبحة، بالإضافة إلى استخدامها لطائرات الدرون خلال قصفها ما أسفر عن إصابة طفل في بلدة غرانيج جراء إلقاء إحدى الطائرات لقنبلة بقربه.
وتشهد المنطقة في الوقت الحالي فترة هدوء حذر بعد توقف الاشتباكات التي دامت عدة ساعات، والتي نتج عنها وفاة اثنين من المدنيين جراء رصاص طائش، وأسر عدد من عناصر قسد.
الجدير ذكره أن "قسد"، استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة المعامل شمال ديرالزور قادمة من منطقة الشدادي، كما قالت في بيان رسمي لها أن عناصرها يصدون هجوماً برياً لقوات النظام على مناطق سيطرتها شرق ديرالزور.
وتابع قائلا: "إننا أبناء هذه الأرض ولدنا فيها وكَبرنا فوق ترابها ولن تساوم عليها ولن نقدم دمائنا لتحقيق أهداف ليست من أهدافنا هدفنا تحرير أرضنا فقط، ولا نقبل أن نكون تبع لأي جهة ولو قلبنا هذا لبقينا تبع لمليشيات قنديل".
واختتم بقوله إن "التقت مصالحنا بمرحلة من المراحل مع مصالح جهة أخرى فهذا لا يعني أن ننتمي لهم أو هم ينتمون لنا، لن نخون أهلنا ولن نستبدل محتل بأخر ودمائنا ليست رخيصة لا نبذلها إلا في سبيل ديننا وأهلنا وأرضنا".
وشنَّ ما يُعرف بجيش العشائر هجوماً واسعاً مع ساعات فجر اليوم الأربعاء استهدف نقاط قسد بحي اللطوة في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، انطلاقاً من مناطق سيطرة عصابات الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات، ومع بدء الهجوم توسعت رقعة الاشتباكات حيث انسحب عناصر قسد من البلدة وسيطر مقاتلو العشائر على أجزاء منها.
و توسعت الهجمات لتشمل بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج، حيث أفاد مراسلنا بأن مقاتلو العشائر سيطروا على كافة الشريط النهري في البلدات المذكورة بعد اشتباكات عنيفة مع قسد وانسحاب عناصرها، وتُشير الأنباء الواردة إلى أسر عدد من عناصر قسد على يد مقاتلي العشائر في بلدة أبو حمام.
وامتدت الاشتباكات أيضاً إلى مدينة البصيرة التي يتواجد فيها مقرات قيادة قسد بالمنطقة وبلدات الطيانة والصبحة شرق ديرالزور، وشهدت بلدات الصور والحريجي أيضاً هجمات من قبل مقاتلي العشائر على نقاط قسد.
وقامت قسد على إثر الهجوم باستهداف بلدة الطيبة غرب نهر الفرات بقذائف المدفعية، فيما قصفت بقذائف الهاون المناطق التي سيطر عليها مقاتلو العشائر في ذيبان والصبحة، بالإضافة إلى استخدامها لطائرات الدرون خلال قصفها ما أسفر عن إصابة طفل في بلدة غرانيج جراء إلقاء إحدى الطائرات لقنبلة بقربه.
وتشهد المنطقة في الوقت الحالي فترة هدوء حذر بعد توقف الاشتباكات التي دامت عدة ساعات، والتي نتج عنها وفاة اثنين من المدنيين جراء رصاص طائش، وأسر عدد من عناصر قسد.
الجدير ذكره أن "قسد"، استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة المعامل شمال ديرالزور قادمة من منطقة الشدادي، كما قالت في بيان رسمي لها أن عناصرها يصدون هجوماً برياً لقوات النظام على مناطق سيطرتها شرق ديرالزور.