وأشارت المذكرة الصادرة بهذا الصدد، فإن “هذه الاجتماعات تتوافق مع الجهود المبذولة للحفاظ على قناة الاتصال الاستراتيجية هذه لإدارة العلاقة بشكل مسؤول وهي نتاج لقمة وودسايد في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بين الرئيس بايدن والرئيس شي”، كما أن الزيارة المعلنة “تأتي بعد اجتماعات دبلوماسية رفيعة المستوى بين مستشار الأمن القومي سوليفان ووزير الخارجية وانغ يي في فيينا في أيار/مايو 2023، ومالطا في أيلول/سبتمبر 2023، وواشنطن في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبانكوك في كانون الثاني/يناير 2024”.
وكان موقع (أكسيوس) الاخباري الامريكي، قد أشار في وقت سابق الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن المهمة تهدف إلى التحضير “لقمة أخيرة محتملة بين جو بايدن وشي جين بينغ في الأشهر المقبلة”. ووفق موقع (أكسيوس)، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن المهمة تهدف إلى التحضير “لقمة أخيرة محتملة بين جو بايدن وشي جين بينغ في الأشهر المقبلة، متابعة للقائهما في كاليفورنيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي”.
ومع ذلك، فمن المقرر أن يلتقي الرئيسان في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في البرازيل في الفترة من 18 إلى 19 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد أيام من الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نفس الشهر.
زيارة سوليفان إلى بكين، التي ستتم في الفترة من 27 إلى 29 آب/أغسطس الجاري، تأتي في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية التي تبنى فيها الحزبان مواقف صارمة تجاه الصين، وخاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية.
وفيما يتعلق بقضية الصين، تتمسك كامالا هاريس بمواقف إدارة بايدن، لكن على أي حال ينتظر الزعماء الأجانب أن يفهموا أكثر ما هي أولويات سياستها الخارجية. ومن جانبه، اقترح دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على جميع المنتجات الصينية المستوردة وأوضح أنه يعتبر بكين تهديدًا اقتصاديًا.