ولفت البابا إلى أنه، على غرار “آباء مجمع شنغهاي، يمكننا نحن أيضاً أن نتطلع إلى المستقبل”. وذكّر بأن “هذا المجمع يمكنه اليوم أيضاً أن يقترح على الكنيسة جمعاء مسارات جديدة وطرقاً مفتوحة يجب اتباعها بجرأة لإعلان الإنجيل والشهادة له في العصر الحاضر”.
وخلص البابا بالدعوة إلى أن “نوكل جميعاً إلى السيدة العذراء، معونة المسيحيين، إخوتنا وأخواتنا في الإيمان الموجودين في الصين، الشعب الصيني بأسره، وكل عالمنا الفقير، طالبين شفاعتها، لكي ينتصر السلام دائمًا في كل مكان”.