نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الاتحاد الأوروبي يدعم مجلس أمن أكثر فعالية وشمولاً وشفافية ومساءلة




بروكسل- أعلن الاتحاد الأوروبي أنه “يدعم الإصلاح الشامل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لجعله أكثر فعالية وشمولاً وشفافية وديمقراطية ومساءلة، ويعكس بشكل أفضل حقائق اليوم من خلال تعزيز صوت المناطق غير الممثلة، وخاصة أفريقيا على سبيل المثال لا الحصر”.
جاء ذلك في كلمة نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، كاتارينا كليفورد، في مناقشة رفيعة لمجلس الامن انعقدت يوم أمس الاثنين بعنوان: “الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: معالجة الظلم التاريخي وتعزيز التمثيل الفعال لأفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.



كما أكدت كليفورد في كلمتها دعم الاتحاد الأوروبي للمبادرة الفرنسية-المكسيكية بشأن تقييد حق النقض في حالات الفظائع الجماعية، فضلاً عن “مدونة قواعد السلوك بشأن إجراءات مجلس الأمن ضد الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”
وبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إنه لا يمكن قبول أن مجلس الأمن، هيئة السلام والأمن البارزة في العالم، تفتقر إلى صوت دائم لقارة أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، وهم سكان شباب وسريعو النمو يشكلون 28 في المائة من عضوية الأمم المتحدة.
وأضاف في كلمته “لا يمكننا أن نقبل أيضا أن وجهات نظر أفريقيا لا تحظى بالتقدير الكافي فيما يتصل بقضايا السلام والأمن، سواء في القارة أو في مختلف أنحاء العالم”، مشيرا إلى أن العالم تغير منذ عام 1945- عندما أنشئت الأمم المتحدة- لكن تكوين المجلس، على الرغم من بعض التغييرات، لم يواكب هذا التغير.
وأضاف أنه في عام 1945، كانت أغلب الدول الأفريقية لا تزال تحت الحكم الاستعماري ولم يكن لها صوت في الشؤون الدولية، موضحا أن هذا أدى إلى “إغفال صارخ ظل دون حل حتى الآن”.
وقال غوتيريش إن “أفريقيا ممثلة تمثيلا ناقصا في هياكل الحوكمة العالمية، من مجلس الأمن إلى المؤسسات المالية الدولية، ولكنها ممثلة بشكل زائد في التحديات ذاتها التي صُممت هذه الهياكل لمعالجتها”.
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أنه “لا يمكن أن يكون هناك أمن عالمي بدون أمن أفريقي”. لكنه أشار إلى أن البلدان الأفريقية تعاني من أعباء الديون الساحقة ونقص التمويل بسبب الهيكل المالي الدولي، حيث يتم تمثيلها بشكل ناقص وتُحرم من مستوى الدعم الذي تحتاجه، كما تواجه هذه البلدان جفافا وفيضانات شرسة ناجمة عن أزمة مناخية لم تفعل شيئا لخلقها.
وسوف يحتوي ميثاق المستقبل على المدخلات التي قدمها الرؤساء المشاركون للمفاوضات الحكومية الدولية بشأن مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه وغير ذلك من المسائل ذات الصلة بمجلس الأمن.

وكالات- اكي
الاربعاء 14 غشت 2024