قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة للأناضول أن 175 مركز إيواء استهدفتها إسرائيل منذ بداية الحرب المدمرة منها 155 مدرسة قصفتها بشكل مباشر
** المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة للأناضول:
- 175 مركز إيواء استهدفتها إسرائيل منذ بداية الحرب المدمرة منها 155 مدرسة قصفتها بشكل مباشر
- هذه المجزرة تتزامن مع تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية بشكل كامل شمالي القطاع
- نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن المجزرة
- منذ بداية الحرب تجاوز عدد المجازر الإسرائيلية المرتكبة بالقطاع 3700
وأشار الثوابتة إلى معاناة القطاع الصحي نقصا حادا في الأدوية والأسرة والمعدات والمستهلكات الطبية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.
واعتبر أن هذه المجزرة "تأتي بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي في إطار تحقيق الضغط السياسي عبر استمرار ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال والنازحين".
وذكر أن "مدرسة التابعين التي استهدفت اليوم تحمل الرقم 175 لمراكز الإيواء التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب المدمرة، ومنها 155 مدرسة استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وارتكب فيها عشرات المجازر".
وحمل الثوابتة، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ودول العالم الحر بـ"الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي على الشعب الفلسطيني".
وبين أن "عدد المجازر المرتكبة منذ بداية الحرب الإسرائيلية تجاوز 3700 مجزرة على مدى أكثر من 308 أيام بشكل مستمر".
وفجر السبت، قال "الإعلامي الحكومي" في غزة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات".
وأضاف المكتب، في بيان، أن "هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".
وذكر أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر".
وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذبحة.
من جانبه، قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل، في بيان، إنه "بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بمدينة غزة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين".
ووصف بصل الحدث بأنه "مجزرة مروعة".
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن القصف الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة التابعين بثلاثة صواريخ بشكل مباشر في مصلى المدرسة.
وذكر الشهود أن جثث القتلى عبارة عن أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى ويتناثر بعضها في فناء المدرسة نتيجة شدة القصف الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.