نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


اكتشافات آثرية تضع ألمانيا في صلب الحضارات الاوربية القديمة!




أظهرت الاكتشافات الأثرية التي تُعرض في معرض "الأزمنة المضطربة" بأن ألمانيا كانت منذ القِدَم في قلب التطورات والأحداث الرئيسية في القارة الأوروبية.


اكتشفت تعويذة فينوس في كهف في جنوب غرب ألمانيا في عام 2008. ويبلغ طول هذه التعويذة المصنوعة من العاج 6 سم تقريباً، ويرجع تاريخ هذه التعويذة إلى مابين 35 ألف و 40 ألف عام خلت، وهذا ما يجعلها من أقدم التعاويذ المعروفة التي تمَثل الفن في حقبة ماقبل التاريخ.

يعرض متحف غروبيوس في برلين ثلاثة من بين أشهر أربع قبعات ذهبية في العالم يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي، (حوالي ألف عام قبل الميلاد). كان الكهنة يرتدونها وكانت ترمز إلى السلطة الدينية خلال ممارستهم لطقوس عبادة الشمس التي كانت شائعة في وسط القارة الأوربية خلال تلك الحقبة.

كان رصيف ميناء كولونيا يشكل مستوطنة رومانية حيث عثر علماء الآثار فيه على آلاف القطع الأثرية، وتضمنت تلك المكتشفات مصابيح الزيت التي يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي. كما كان أحد أهم المراكز التجارية، حيث يمكن العثورعلى بضائع مستوردة من شمال إفريقيا ومن أوروبا. عثر علماء الآثار في كولونيا في عام 2007 على قارب روماني يعود تاريخه إلى 1900 سنة خلت.

في عام 2010 وبالقرب من بلدة هيربيرتيجن في جنوب ألمانيا تم العثور على قبر إحدى النبيلات، كان القبر يحتوي على مجوهرات ذهبية وبرونزية مستوردة من مناطق بعيدة. قدم هذا الاكتشاف دليلاً آخرعلى متانة العلاقات التجارية بين البلدان الأوروبية وبين بقية بلدان العالم في القرن السادس قبل الميلاد.

اكتشفَ علماء الآثار قبراً رومانياً في مدينة هالترن التي تقع شمال ولاية الراين – ويستفاليا. كان القبر يضم بقايا رجل ممددة فوق ما يشبه السرير الجنائزي. نقل هذا السرير من إيطاليا إلى ألمانيا، للاحتفاط بكل علالمات البذخ الروماني حتى بعد الموت. جمعت آلاف الأجزاء المتشظية للسرير معا وأعيد تشكيل السرير الذي يعود تاريخه إلى 1900 سنة خلت.

وعثر علماء الأثار في نهاية التسعينيات على آلاف من الهياكل البشرية والأسلحة على ضفاف نهر تولنز في ولاية مكلنبورغ – فوربومرن. تبين لاحقاً بأن هذا المكان يضم أقدم ساحة معارك في أوروبا. وإن كان من غير المعروف حتى الآن من أين أتى كل هؤلاء المحاربين، لكنهم سافروا لمسافات طويلة للمشاركة في المعركة. هذه الآثار التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3300 سنة مضت، تعرض الآن في برلين.

وعثر علماء الآثار في نهاية عام 2012على مجموعة كاملة من أواني وأدوات التقطير في مدينة فيتنبرغ وهي المدينة التي عاش فيها الدكتور الساحر فاوست الذي حازعلى شهرة كبيرة إبان عصر النهضة. بلغ عدد القطع التي عثر عليها 10 آلاف قطعة، يعتبرمختبر الدكتور فاوست من أقدم المختبرات في أوروبا، ويعود تاريخ تأسيسه إلى الفترة الواقعة بين أعوام 1520 و1540.

واكتشف علماء الآثار اكتشافاً مذهلاً بالقرب من بحيرة كونستانس في جنوب ألمانيا ويتمثل هذا الإكتشاف باستخدام مادة الجص لتزين الجدران المبنية من مادة الطين. يبدو من هذا الاكتشاف أن القدماء كانوا على دراية بفن تزيين منازلهم حتى في عام أربعة آلاف قبل الميلاد. يعتقد أن القطعة المعروضة في برلين هي صورة للأسلاف أو للآلهة الذين كانوا يتولون مهمة حماية المنازل من الشرور.

في عام 2005 عثر أحد المتنزهين في منطقة لوساتيا العليا على كمية كبيرة من القطع الفضية، ويعود تاريخ أغلب تلك العلمات والحلى الفضية إلى القرن الحادي عشر. جلِبَت بعض القطع الفضية من بوهيميا و مورافيا و بغداد واسكندنافيا. استخدمت بعض القطع الفضية كنقود قبل اختراع العملات الرسمية. الكاتب: كلاوس كريمر/غالية داغستاني
 

دويتشه فيله
الجمعة 12 أكتوبر 2018