وبحسب رئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإن “ضمان الحقوق والحريات الأساسية لجميع السوريين، وخاصة النساء، هو مطلب توجهه إيطاليا إلى القيادة السورية الجديدة”، كما حث على أن “الاعتراف بدور المسيحيين في سورية وتقديره، كمواطنين يتمتعون بحقوق كاملة”.
ونقلت المذكرة عن تاياني التنويه بأن “إيطاليا لديها موقف منفتح تجاه المسار الجديد الذي بدأ في سورية”، حيث “كانت دائمًا قريبة من الشعب السوري، قبل كل شيء من وجهة نظر إنسانية، كما حدث مؤخرًا على وجه الخصوص كما حدث بشكل خاص مؤخرًا في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب البلاد عام 2023”.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية “إن آفاق العلاقات مع سلطات الأمر الواقع الحالية، وكذلك لغرض إعادة النظر في نظام العقوبات المدعوم من الاتحاد الأوروبي، ستتحدد من خلال المبادرات الملموسة التي ستترجم إليها الالتزامات التي تم التعهد بها (من طرف السلطات الجديدة في دمشق) على المستويين الداخلي والدولي”.
وأضافت المذكرة أنه “علاوة على ذلك، ترى إيطاليا أنه من الضروري الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، بالإضافة إلى الموقف البناء لسلطات الأمر الواقع الجديدة تجاه جميع البلدان المجاورة وعلى المستوى الإقليمي”.
كما يرى الجانب الإيطالي أنه “من الضروري الحفاظ على الاستقلال الكامل لسورية الجديدة، في مأمن من أي تدخل خارجي”، وفي هذا السياق، وتقدِّر روما “الالتزام المعلن للسلطات الجديدة بمنع استخدام الأراضي الوطنية من قبل تنظيمات إرهابية”.
وضم الوفد الدبلوماسي الايطالي مدير منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ماوريتسيو غريغانتي، ومدير تدخلات وكالة التعاون الدولي، كارلو باتوري، يساعدهما رئيس البعثة في دمشق ستيفانو رافانيان.
وكانت السلطات الانتقالية في سورية قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن وزير الخارجية أسعد الشيباني استقبل وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الإيطالية.
وأشارت المذكرة الصادرة في دمشق بهذا الصدد إلى أن “النقاش جرى حول مستقبل سورية وسبل التعاون بين البلدين، فيما أكد الوفد الإيطالي على دعم حكومته للإدارة السورية الجديدة واستمرار العمل في سورية”.
ونقلت المذكرة عن تاياني التنويه بأن “إيطاليا لديها موقف منفتح تجاه المسار الجديد الذي بدأ في سورية”، حيث “كانت دائمًا قريبة من الشعب السوري، قبل كل شيء من وجهة نظر إنسانية، كما حدث مؤخرًا على وجه الخصوص كما حدث بشكل خاص مؤخرًا في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب البلاد عام 2023”.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية “إن آفاق العلاقات مع سلطات الأمر الواقع الحالية، وكذلك لغرض إعادة النظر في نظام العقوبات المدعوم من الاتحاد الأوروبي، ستتحدد من خلال المبادرات الملموسة التي ستترجم إليها الالتزامات التي تم التعهد بها (من طرف السلطات الجديدة في دمشق) على المستويين الداخلي والدولي”.
وأضافت المذكرة أنه “علاوة على ذلك، ترى إيطاليا أنه من الضروري الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، بالإضافة إلى الموقف البناء لسلطات الأمر الواقع الجديدة تجاه جميع البلدان المجاورة وعلى المستوى الإقليمي”.
كما يرى الجانب الإيطالي أنه “من الضروري الحفاظ على الاستقلال الكامل لسورية الجديدة، في مأمن من أي تدخل خارجي”، وفي هذا السياق، وتقدِّر روما “الالتزام المعلن للسلطات الجديدة بمنع استخدام الأراضي الوطنية من قبل تنظيمات إرهابية”.
وضم الوفد الدبلوماسي الايطالي مدير منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ماوريتسيو غريغانتي، ومدير تدخلات وكالة التعاون الدولي، كارلو باتوري، يساعدهما رئيس البعثة في دمشق ستيفانو رافانيان.
وكانت السلطات الانتقالية في سورية قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن وزير الخارجية أسعد الشيباني استقبل وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الإيطالية.
وأشارت المذكرة الصادرة في دمشق بهذا الصدد إلى أن “النقاش جرى حول مستقبل سورية وسبل التعاون بين البلدين، فيما أكد الوفد الإيطالي على دعم حكومته للإدارة السورية الجديدة واستمرار العمل في سورية”.