“أدى ضعف الجنيه الإسترليني إلى تدفق المستثمرين العرب والأمريكيين والآسيويين القادمين إلى لندن للحصول على أصول، كالعقارات والسيارات القديمة والساعات والألماس. وأوضح كاندي أن الأفراد المتمتعين بدخل بالدولار الأمريكي أو الدولار البترولي، يُعَد هذا الوقت بالنسبة إليهم الأنسب في التاريخ لشراء أصول عقارية فائقة الجودة في لندن، مع عشرات الملايين من التخفيضات المتاحة بالدولار.
عودة المستثمرين العرب بقوة إلى لندن
وقد أتاح تراجع الجنيه الإسترليني العديد من الفرص أمام المستثمرين من الشرق الأوسط الراغبين في الشراء والاستثمار في العقارات الواقعة في مدن المملكة المتحدة الرئيسة، مع وجود مؤشرات تؤكد عودة المستثمرين العرب بقوة إلى لندن.
وجاءت تعليقات كاندي بعد أن عرض المطور العقاري منزله الرئيس في وان هايد بارك مقابل 175 مليون جنيه إسترليني، وهو عقار يقول كاندي إنه لقي “اهتمامًا كبيرًا” من المشترين العرب والأمريكيين والآسيويين.
يُذكَر أن المملكة المتحدة تعيش مؤخرًا فترة اضطراب سياسي غير مسبوق، ويبدو مستقبل البلاد قاتمًا على الجبهة الاقتصادية، ولا سيما بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، وهي أكبر زيادة خلال 33 عامًا، وحذر من أن الاقتصاد البريطاني يتجه نحو أطول فترة ركود تشهدها البلاد على الإطلاق.
ولكن كاندي لا يزال متفائلًا بسوق العقارات في لندن، حيث وصف المدينة بأنها “واحدة من أعظم” المدن على الإطلاق، وقال: إنها “ستكون دائمًا مكانًا جذابًا وآمنًا للاستثمار في أوقات الاضطراب الاقتصادي العالمي”.