وافتتحت السعودية الأكاديمية عام 1985 بهدف دمج المنهاج البريطاني مع الدراسات العربية والإسلامية في العاصمة لخدمة أبناء الجالية العربية والمسلمة.
وتلقى المعلمون في المدرسة إخطارا بالقرار يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد عطلة دامت 3 أسابيع بمناسبة الأعياد - عيد الفصح والفطر-، مما أثار غضبهم إزاء فقدانهم وظائفهم دون سابق إنذار.
وقال معلم رفض ذكر اسمه: "كطالب سابق، وولي أمر ومعلم حالي، فأنا ما أزال في حالة صدمة. ويتمحور قلقي الرئيسي حول رفاه أطفالنا، كما أنني لم أتلق إخطاراً رسمياً بالإغلاق كوليّ أمر حتى الآن".
وجاء في الخطاب الذي تلقاه أولياء الأمور من المدرسة: "تُعيد المملكة العربية السعودية تنظيم وهيكلة منظومتها التعليمية. ونتيجةً لذلك، ستعدل منهجها في تقديم الخدمات التعليمية خارج المملكة، وتدرس إغلاق بعض المؤسسات التعليمية حالياً. والأكاديمية واحدة من المؤسسات التي يجري النظر في إغلاقها".
ويدرس في الأكاديمية التي افتتحها ملك السعودية الأسبق فهد بن عبد العزيز آل سعود ما يقرب من 500 طالب من مرحلة الحضانة وحتى المرحلة الثانوية، وتعد واحدةً من المدارس القليلة المعروفة بتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في لندن.
وقالت السعودية أنها ستقوم بإغلاق المدرسة ما لم يتم توفير تمويل من جهة أخرى، غير أن الأهالي يقولون أن السعودية تستطيع تحمل تكاليف تشغيل المدرسة.