نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


إعلام إسرائيلي: "حزب الله" نقل بعض قواته إلى سوريا لحماية منشآته





مسؤولون أمنيون اعتبروا أن الأحداث بسوريا "قد تساعد بإحلال الهدوء" على جبهة لبنان و"تزيد حرية حركة إسرائيل بسوريا لكن على المدى البعيد يمكن أن يكون لها تأثير سلبي


 قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، إن "حزب الله" اللبناني نقل بعض قواته إلى سوريا لحماية منشآته في البلد المجاور.وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي (شمال شرق)، وسيطرت الفصائل لاحقا على مدينة حلب، ثم محافظة إدلب بالكامل السبت.

فيما سيطر الجيش الوطني السوري، مساء الأحد، على مركز مدينة تل رفعت بالكامل شمال محافظة حلب، في إطار عملية "فجر الحرية"، التي أطلقها ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية غربية لم تسمها أن "حزب الله قام بتحويل بعض من قواته من لبنان إلى سوريا لحماية منشآته فيها".

وأضافت: "يخشى حزب الله من وقوع ممتلكاته والممتلكات الإيرانية على الأراضي السورية في أيدي المتمردين"، وفق تعبيراتها.

وحتى الساعة 09:00 "ت.غ" لم تصدر إفادة في هذا الشأن عن الأطراف المعنية.

من جهة أخرى نقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين لم تسمهم أن "الأحداث (في سوريا) يمكن أن تساعد على المدى القصير في إحلال الهدوء على الحدود الشمالية (لبنان)، لأن اهتمام حزب الله يتحول إلى سوريا".

ويسود وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنهى قصفا متبادلا عبر الحدود بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

ورجح المسؤولون الأمنيون أن "حرية التحرك الإسرائيلية في سوريا ستزداد، لأن الروس سيركزون الآن على إنقاذ نظام الأسد".

واستدركوا بالقول: "لكن على المدى البعيد، يمكن أن يكون لهذه الأحداث تأثير سلبي على الواقع في الشرق الأوسط".

وقالت هيئة البث مفسرة "بما أن الإيرانيين يعملون على مساعدة نظام الأسد، حتى أن وزير الخارجية الإيراني (عباس عراقجي) زار دمشق، فهذا يعني أنهم قد يعمقون أنشطتهم في سوريا".

وزادت بزعم أنه "كون تنظيمات المتمردين تتكون من عناصر من (تنظيم) القاعدة فقد يؤدي ذلك إلى تقريب التنظيمات الجهادية من حدود إسرائيل".

وتابعت: "في إسرائيل يقولون إنهم يعملون على دراسة الوضع. لكن في هذه المرحلة لا توجد استعدادات خاصة على طول الحدود مع سوريا في هضبة الجولان (المحتلة)".

والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تتابع ما يحدث من تطورات في سوريا ومصممة على حماية ما أسماها "مصالحنا الحيوية"، دون إيضاحات.

وفي الأيام القليلة الماضية، قالت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن تل أبيب تدرس الدخول عسكريا إلى سوريا في ظل التطورات الراهنة.

ومنذ عام 2011، تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات جوية على سوريا، بداعي مهاجمة أهداف للنظام السوري وحليفيه إيران "وحزب الله".

وتعتبر كل من تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.

ويأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


وكالات / الاناضول
الاثنين 2 ديسمبر 2024